استنكر الشيخ لطفي بصيل خطيب جامع ابو عوف بينبع، التعصب الرياضي الممقوت الذي أصبح شبه ظاهرة في المجتمع وعمت بلوته المعلمين الذين من مهامهم نبذه والتحذير منه فضلا عن الطلاب الذين يطبقونه بعنف، مؤكدا أن مطاردتنا لكرة منفوخة قادتنا إلى التعصب والقطيعة والبغضاء، محذرًا من مغبة هذه الظاهرة. وقال بصيل ل» المدينة»: استشهدت بعبارة «العالمية صعبة قوية» لاوجهها لجميع المسلمين ليضعوها في موضعها الصحيح، فمفهومها الذي تطلق عليه هذه الايام بين الاخوان في الدين والنسب غير صحيحة، فنحن لم نصل الى ما وصلت إليه الدول العالمية في عدة مجالات جعلت بلدانهم متطورة، متسائلا: لماذا لم نكن مثل تلك الدول المتطورة في جميع المجالات؟ وأكد أن العبارة أتت لكي اوضح للمسلمين ان موقعها الذي تقال فيه الآن خطأ حيث انها توجت بين الاشقاء منا سبب التعصب والكره. واضاف: انا كخطيب لابد ان اوجه المجتمع الى ضرورة الانتباه لهذه الظاهرة الخطيرة، ويجب علينا ان نتطور كبقية الدول ولا نعطي الكرة اكبر من حجمها. وقال انني ادعو جميع المجتمع الى نبذ هذه الظاهرة ولتكن البداية بين اللاعبين قبل المبارة وبعدها وان يكونوا متحابين لكي لا ينعكس على افراد المجتمع. وكانت خطبة الشيخ لطفي يوم الجمعة الماضي بجامع ابو عوف بينبع جاءت بقوله: «العالمية صعبة قوية» انها صعبة وقوية على مليار ونصف المليار مسلم لم نحقق انجازًا طبيًا او اقتصاديًا او زراعيًا، واضاف: ان مطاردتنا واهتمامنا خلف «كرة منفوخة» قادتنا الى التعصب والقطيعة والتباغض والاستهزاء. وفي نهاية خطبته دعا الشيخ الى حذف جميع المقاطع والصور التي يتم تداولها بين افراد المجتمع عما ظهر مؤخرا من تفشي لظاهرة التعصب.