يُدشن الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز اليوم دورات «رخصة قيادة الحياة الزوجية» للشباب والشابات تحت شعار (معًا نبني بيوتًا مستقرة)، لمدة ثلاثة أيام، فيما تم تزويد 3598 متدربًا ومتدربة بمهارات بناء الأسرة المتماسكة تحت مظلة الزواج خلال 19 دورة تدريبية أقيمت حتى الآن. وتأتي الدورات ضمن رسالة وأهداف الوقف العلمي الساعية إلى علاج المشكلات المجتمعية برؤية علمية وعملية رائدة عبر مشروع «تيسير الزواج»، حيث يحظى المشروع بمشاركة مجموعة من المدربين والمدربات والمستشارين والمستشارات المتخصصين في النواحي الاجتماعية والنفسية والقيمية والصحية والاقتصادية ونحوها بهدف بناء أسر متماسكة تحت مظلة الزواج. وأوضح المدير التنفيذي للوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عصام بن حسن كوثر، أن دورات رخصة قيادة الحياة الزوجية تهدف لتحقيق رؤية مشروع «تيسير الزواج» بدعم وتمويل الوقف العلمي، يهدف لإيجاد نموذج عملي تطبيقي في مكافحة العنوسة، ووقاية المجتمع من مخاطرها، والتقليل من نسب الطلاق من خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة حول الزواج، والمساهمة في إعادة تأهيل المطلقين والمطلقات. وأبان الدكتور كوثر أن هذه الدورات تأتي ضمن برنامج تيسير الزواج، الذي يشتمل على أربعة محاور هي: رخصة قيادة الحياة الزوجية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتأهيل ودمج المطلقين والمطلقات في المجتمع، والتوفيق بين الراغبين والراغبات في الزواج للانطلاقة نحو السعادة الزوجية. وأفاد المدير التنفيذي للوقف العلمي، أن المشروع يسعى لبناء أسرة مثالية يحتذى بها في المجتمع، من خلال التثقيف والتوعية للحد من نسبة العنوسة والطلاق في المجتمع وتيسير الزواج وإيجاد وسائل علمية وعملية وبرامج تدريبية تخدم أهداف المشروع.