كثفت قوات التحالف الدولي قصفها بشكل لافت على مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية، وشنت أمس الثلاثاء 21 غارة على مواقع هذا التنظيم قرب مدينة كوباني السورية ما أدى الى إبطاء تقدمه، فيما أعلن البيت الأبيض أن إستراتيجيته بمواجهة هذا التنظيم «تحقق نجاحًا»، بينما أعلن مسؤولون الثلاثاء أن مقاتلات تركية قصفت أهدافا لحزب العمال الكردستاني جنوب شرق تركيا في أول ضربات ضد المتمردين الأكراد منذ وقف إطلاق النار الهش في 2013. وقال الرئيس الأمريكي أمس إنه قلق من تقدم "داعش" في الأنبار وأنه متخوف من معارك كوباني. فبعد أيام من التظاهرات العنيفة التي قام بها الأكراد في أنحاء تركيا، قصفت طائرات اف-16 من سلاح الجو التركي مواقع للحزب الذي هاجم بحسب قوى الأمن التركية تكرارًا مركزًا للشرطة في بلدة داغليجا (جنوب-شرق)، وفي منطقة تونجلي المحاذية، أطلقت مروحيات قتالية تركية النار -الاثنين- على وحدات أخرى في حزب العمال الكردستاني بعد مواجهات بين متمرديه والجيش حول غييكسويو، بحسب وسائل إعلام تركية. وبدأ القادة العسكريون ل22 دولة في التحالف الدولي ضد «داعش» الثلاثاء اجتماعهم في واشنطن لتحديد استراتيجيتهم بمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، وذلك بعد أكثر من شهرين على بدء الضربات الجوية، وقال جوش ارنست المتحدث باسم البيت الابيض الثلاثاء: «نحن لا نزال في الأيام الأولى من وضع هذه الإستراتيجية، إلا أن العناصر التي نملكها حتى الآن تفيد بأن هذه الإستراتيجية تحقق نجاحًا»، ميدانيًا شنت طائرات بقيادة الولاياتالمتحدة 21 غارة جوية على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية قرب مدينة كوباني السورية الثلاثاء، أدت إلى «إبطاء» تقدم هذا التنظيم، بحسب القيادة الأميركية الوسطى.