أكد نائب قائد مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة الدكتور أنيس سندي أن الوضع الصحي لحجاج بيت الله الحرام مطمئن ومستقر، مشيرا إلى أنه لم تسجل حتى الآن أي أمراض معدية أو وبائية ولا حالات مؤكدة لمرض»كورنا» أو مشتبه لمرض «ايبولا» ولا يوجد أي أمر مقلق فيما يخص الامراض الوبائية. وكشف عن تسجيل 134 حالة اشتباه بمرض «كورونا» بين الحجاج، واتضح أن نتائج الفحص جميعها سلبية مبينا ان اي حالة التهاب رئوي يتم الاشتباه بها ومتابعتها وفحصها بشكل دقيق . وقال الدكتور أنيس في مؤتمر صحفي عقد في برج الطوارئ بمنى أمس:إن الخدمات الصحية تقدم على افضل مستوى حيث أجريت 903 عمليات للغسيل الكلوي، 11 عملية قلب مفتوح، 277 قسطرة قلبية، 50 عملية منظار جهاز هضمي، وعدد من الولادات. وأوضح الدكتور أنيس «إن الوزارة تتابع اي حالات اشتباه للامراض الوبائية سواء في المرافق الصحية او حتى داخل المخيمات وتتعامل مع حالات الاشتباه على انها حالات مؤكدة لحين ظهور النتائج وذلك لاتخاذ الإجراءات الوقائية حرصا على سلامة الجميع، ويتم ذلك من خلال فحص عبر مختبر منتقل يظهر النتائج خلال 6 ساعات. وعن طريقة التعامل مع حالات الاشتباه قال: بعد استقبال الاتصال تتوجه فورا فرقة التدخل السريع وتنفذ الاجراءات الوقائية وتعمل على نقل المريض للمراكز المخصصة لهذه الحالات وتتابع حالته، وحالة المخالطين سواء في المخيمات أو في محيط الأسرة. وفيما يخص الأسرة ومدى ازدحامها بالمرضى في مستشفيات المشاعر قال: يتوفر في مستشفى منى الطوارئ غرفة تحكم تتابع الاسرة وتعمل على التنسيق لتوزيع المرضى بين المستشفيات. وأكد الدكتور أنيس وجود تعاون مع البعثات الطبية وإجراء فرضيات مشتركة للتعامل مع اي حالات طبية طارئة مبينا انه اجريت 35 فرضية قبل بدء موسم الحج في مستشفيات المشاعر ومكةالمكرمةوالمدينةالمنورة. وأضاف أن هناك تعاونا وتنسيقا مبكرا مع منظمة الصحة العالمية للتأكد من عدم وصول اي حاج يحمل أعراضا لمرض كورونا او ايبولا فيما تجري عمليات فحص نظرية في جميع المنافذ. وكشف الدكتور سندي عن تخصيص مستشفيات معينة للتعامل مع حالات الاشتباه في ايبولا اضافة لحالات كورونا المؤكدة سواء في مكةالمكرمة او المدينة او بقية مناطق المملكة. وتحدث الدكتور سندي عن دور مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة في حج هذا العام مؤكدا بأنه جزء لايتجزأ من لجان الحج وقطاعات الوزارة التي تبذل جهودا كبيرة لخدمة ضيوف الرحمن. وعن الدراسات التي يقوم بها المركز قال: هناك دراسات طويلة المدى وأخرى قصيرة المدى، حول كيفية التعامل مع اي كارثة طبية -لاسمح الله-، كما ان المركز سيشرع بعد موسم الحج في اجراء مجموعة من الدراسات منها دراسات عن المخاطر المتوقع حدوثها في الحج لمصادفة مواسم الحج القادمة. المزيد من الصور :