دعا مفتى عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ زعماء العالم الإسلامي إلى الحفاظ على بلادهم والانصات لشعوبهم . وخاطبهم قائلا : "اتقوا الله في أنفسكم، اتقوا الله في أنفسكم، واتقوا الله في شعوبكم، اتقوا الله في بلادكم، اتقوا الله في دينكم". وطالبهم بالعمل في حماية الدين والأخلاق. وقال "دينكم مستهدف، أمنكم مستهدف، عقيدتكم مستهدفة، قوتكم مستهدفة، عقولكم مستهدفة" . وأضاف، في خطبته يوم عرفة ، إن مجلس التعاون الخليجي خطا خطوة يشكر عليها ولكن نحن بحاجة لتعاونكم في سبيل عز الأمة واستقرارها واستقرار أمنها فاتقوا الله أيها المسلمون واسعوا في توحيد كلمتكم وصفوفكم، اتقوا الله في أنفسكم واعملوا خيرًا وقدموا خيرًا. وأكد أن أمن المجتمع مسؤولية كل فرد منا يسعى في أمنه ويبتعد عن ما يسيء إليه، ولنحذر من سوء الحماقات. وأشار إلى أن المسؤولية توجب على الكل أن يحافظ على مكاسب الأمة ومصالحها وأن يسعى لرفعة أمة الإسلام. وقال إننا ابتلينا بمن سفكوا الدماء وقتلوا النفس المعصومة وقدموا بها تمثيلًا سيئًا لا يمثل إسلامًا ولا خلقًا إنسانيًا، وهؤلاء هم الخوارج الذين أشار إليهم النبي صلى الله عليه وسلم. ووصف هؤلاء الخوارج هؤلاء إجراميون انتهكوا الأعراض وسفكوا الدماء ونهبوا الأموال وباعوا الحرائر ولا خير فيهم. وخاطب العراقيين واليمنيين والليبيين وقال: "يا إخواني في العراق اتقوا الله في أنفسكم وعسى أن تتغلبوا على هذه المتفجرات، يا إخواني في اليمن ما هذه الحالة السيئة حولتم البلاد إلى خوف وذعر، يا إخواني في ليبيا اتقوا الله في أنفسكم وتعاونوا على البر والتقوى واحذروا الشيطان". وكان صاحب السموالملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية تقدم المصلين في صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا. وخاطب سماحته قادة وزعماء العالم الإسلامي وعموم المسلمين قائلًا: اتقوا الله في أنفسكم، اتقوا الله في أنفسكم، واتقوا الله في شعوبكم، اتقوا الله في بلادكم، اتقوا الله في دينكم، أوصيكم اتقوا الله، وأعلموا أنه كل مسؤول عما ائتمنه الله عليه (كلكم راع ومسؤول عن رعيته) أعدوا للسؤال جوابًا وللجواب صوابًا، اعملوا جميعا في حماية دينكم وأخلاقكم، دينكم مستهدف، أمنكم مستهدف، عقيدتكم مستهدفة، قوتكم مستهدفة، عقولكم مستهدفة، فأعداء الإسلام يعدون ضدكم فاتقوا الله في أنفسكم وتعاونوا فيما بينكم تعاونًا صادقًا في المحافظة على الأمن والاستقرار، واحذروا أن يكون أي منكم أن متآمرًا، فأنتم أمة مسلمة، أنتم خير أمة أخرجت للناس، واتقوا الله في أنفسكم وتعاونوا على الخير والتقوى في سبيل مصالح العامة. وأضاف: أيها المسلمون إن مجلس التعاون الخليجي خطا خطوة يشكر عليها ولكن نحن بحاجة لتعاونكم في سبيل عز الأمة واستقرارها واستقرار أمنها فاتقوا الله يا أيها المسلمون واسعوا في توحيد كلمتكم وصفوفكم، اتقوا الله في أنفسكم واعملوا خيرًا وقدموا خيرًا.. أيها المسلمون إن أمن المجتمع مسؤولية كل فرد منا يسعى في أمنه ويبتعد عن ما يسيء إليه، ولنحذر من سوء الحماقات.