أعربت الولاياتالمتحدة أمس الثلاثاء عن «اشمئزازها» و»غضبها» حيال تبني تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف قطع رأس صحافي اميركي ثانٍ هو ستيفن سوتلوف في شريط فيديو بث على الانترنت ولم يتم التأكد بعد من صحته، وتبنى مقاتلو تنظيم «الدولة الاسلامية» في هذا الشريط قتل ستيفن سوتلوف (31 عامًا) بحسب ما نقل المركز الامريكي لرصد المواقع الاسلامية «سايت». وأعلن البيت الابيض والخارجية الامريكية أن وكالات الاستخبارات تعمل على «التحقق من صحة» هذا الشريط «في أسرع وقت ممكن»، وقالت برناديت ميهان المتحدثة باسم مجلس الامن القومي في البيت الابيض في بيان «اذا تبينت صحته، فإننا نعرب عن غضبنا للقتل الوحشي لصحافي امريكي بريء ونقدم الى عائلته واصدقائه اصدق تعازينا». ويظهر الفيديو الذي حمل عنوان «رسالة ثانية الى امريكا» الصحافي ستيفن سوتلوف (31 عامًا) راكعًا على ركبتيه ومرتديًا قميصا برتقاليًا والى جانبه مسلح ملثم يحمل سكينًا، وفي الشريط يدين المسلح الملثم الهجمات الاميركية على الدولة الاسلامية ويقطع عنق سوتلوف، ثم يعرض رهينًا آخر بريطانيًا متوعدا بقتله. وقال المسلح «لقد عدت يا اوباما. لقد عدت بسبب سياستك الخارجية المتغطرسة تجاه الدولة الاسلامية». وكانت والدة سوتلوف قد ناشدت أخيرًا زعيم الدولة الاسلامية أبو بكرالبغدادي العفو عن ابنها، واعتبر سوتلوف مفقودًا منذ 12 شهرًا بعدما خطف في الرابع من أغسطس 2013 في حلب بشمال سوريا قرب الحدود التركية، وكان يغطي الاحداث في العالم الاسلامي منذ أعوام عدة، .