أعلنت المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا "إيكواس"، وفاة الدبلوماسي جاتو عبد القادر (36 عاماً)، الذي يعمل بمكتب المجموعة بمدينة "لاجوس" -العاصمة الاقتصادية لنيجيريا- الليلة الماضية. وأفاد بيان للمجموعة التي تتخذ من العاصمة النيجيرية "أبوجا" مقراً لها، اليوم الأربعاء، أن الضحية كان قد ساعد باتريك ساوير، الذي يحمل الجنسيتين الليبيرية والأمريكية وقدم إلى نيجيريا لحضور اجتماع لمجموعة الإيكواس، وتوفي بأحد مستشفيات لاجوس هو وممرضة شاركت في علاجه منذ أيام، بسبب الفيروس، مما يرفع عدد وفيات "الإيبولا " في نيجيريا إلى 3 أشخاص، بالإضافة إلى إجراء الحجر الصحي علي العشرات. من جانبه، وصف الرئيس النيجيري، جودلاك جوناثان، ساوير الذي نقل الإيبولا إلى نيجيريا من ليبيريا بالشخص المجنون، مؤكداً اتخاذ الإجراءات الضرورية للتعامل مع المرض القاتل. وكانت رئيسة ليبيريا، ايلين جونسون سيرليف، قد اعتذرت منذ أيام رسمياً إلى حكومة نيجيريا عن نقل فيروس إيبولا إلى الأراضي النيجيرية من خلال الدبلوماسي باتريك ساوير، حيث أعلن وزير الدولة النيجيري للشؤون الخارجية نور الدين محمد، أن الرئيسة الليبيرية أكدت أن الدبلوماسي الليبيري تسلل إلى طائرة تابعة لشركة "اسكي" التي أقلته إلى نيجيريا ليتجنب عملية فحصه من الإيبولا.