ضربة موجعة وصدمة مفاجئة استيقظ عليها الاتحاديون بخرت أفراح الفوز في أول مباريات دوري عبد اللطيف جميل عندما تلقى نادي الاتحاد قرار لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم بإقامة مباراة العين ضمن إياب دور الربع النهائي من دوري أبطال آسيا دون جمهور وذلك على خلفية الألعاب النارية والمفرقعات الصوتية ورمي القوارير وذكر الآسيوي في قراره أن الأحداث تكررت لذلك أصدر العقوبة. وكان الاتحاديون يمنون النفس بخوض مباراتهم الآسيوية على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بحضور جماهيرهم الكبيرة المعروفة بتأثيرها ودعمها ومؤازرتها على الصعيد الآسيوي، ووقع القرار صدمة عنيفة على الاتحاديين. من جهتها سارعت إدارة نادي الاتحاد وفي إطار الشفافية التي تنتهجها إدارة إبراهيم البلوي لإصدار بيان أوضحت خلاله فحوى القرار وأكدت بتصريح المدير التنفيذي حامد البلوي على أن نادي الاتحاد سيستأنف واستحضر نقاط جوهرية تعزز موقفه لنقض القرار، وجاء نص البيان الاتحادي على النحو التالي «تلقى نادي الاتحاد قرار لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم بإقامة مباراة الفريق الكروي الأول في إياب دور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال آسيا بتاريخ 26 أغسطس 2014م دون جماهير وذلك بناءً على قرار الاتحاد الآسيوي الذي تضمن في حيثيات العقوبة أنها بسبب الألعاب النارية والمفرقعات الصوتية ورمي العلب الفارغة التي تكررت في أكثر من مباراة حسب ما جاء في قرار الاتحاد الآسيوي. من جهته أوضح حامد البلوي المدير التنفيذي لإدارة كرة القدم بالنادي أن القرار قابل للاستئناف وأن نادي الاتحاد سيستأنف من خلال الاتحاد السعودي لكرة القدم وسيبذل كل ما في وسعه وكافة السبل النظامية لنقض القرار وتمكين الجماهير من حضور المباراة، لا سيما وأن هناك أكثر من نقطة قانونية تم استحضارها تعزز موقف نادي الاتحاد في استئنافه». وذكرت مصادر مطلعة ل «المدينة» أن هناك خطا مباشرا بين رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي مع أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وكذلك المدير التنفيذي للنادي حامد البلوي مع ياسر المسحل لترتيب الاستئناف، وذكرت ذات المصادر أن الإدارة الاتحادية بصدد توكيل محامٍ كبير متخصص في شؤون الكرة الآسيوية والعالمية لكسب قرار الاستئناف «المحدد بعشرة أيام» ونقض قرار الآسيوي وتمكين جماهير العميد لحضور المباراة.