أبدى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، عن عدم تخوفه من المخيمات الرمضانية المقامة بالمئات بالعاصمة الرياض المصرح بها والغير مصرح بها والتي من الممكن أن تستغل لأهداف أخرى تنافي مع سياسة المملكة. وشدد عبر «المدينة» على أهمية إلتزام القائمين على هذه المخيمات الرمضانية بعدم استغلال المواطنين لأهداف أخرى، وكذلك عدم دس ما قد يُدس فيها من الأشياء الخاطئة. وقال في حديثه ل»المدينة»: إن هناك مخيمات مصرح بها من قبل إمارة منطقة الرياض لاحتضان الصائمين لإفطارهم ولإقامة المناشط الرمضانية المختلفة وهي قائمة على أكمل وجه وإمارة منطقة الرياض وحكومة المملكة تفتخر بها، متمنيًا سموه زيارتها واحدة تلو الأخرى. وأشار سمو الأمير تركي بن عبدالله عقب تشريفه لحضور إفطار صائمين من المحتاجين في خيمة جمعية البر الخيرية المقامة بشرق الرياض، أن المملكة رائدة في أحياء العمل الخيري الذي يعد مطلبا اساسيا للمجتمع المنساق من تعاليم ديننا الحنيف، وكذلك يعد مطلبا وطنيا وعروبيا. ولفت سمو أمير الرياض أن هناك مشروعات خيرية مستقبلية للمملكة تشمل على التعليم والتدريب وعدد من الحقائب الاجتماعية، حيث سيتم تقنين هذه المشروعات ودراستها بشكل أكثر لتكون فائدتها عظيمة. وأبان أن المملكة تعد بلد الخير والإنسانية بمشروعاتها الخيرية المتعددة، حيث كانت ولازالت تحتظن العمل الخيري حتى أن لقبها العالم أجمع «مملكة الإنسانية».