سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرقية الشرعية الرقية والتداوي بالقرآن؛ له ضوابطه المعروفة، والقرآن الكريم شفاء للقلوب، أما بعض الرقاة وما يقومون به من خرافات وأوهام، وضلالات واستغلال، فقد أضرّوا بمفهوم الرقية الشرعية
قبضت وحدة مكافحة السحر والشعوذة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينةالمنورة على شاب يقطن في إحدى الدول الخليجية ويمارس الرقية الشرعية عبر المواقع الإلكترونية بعد تورطه بالتحرش بفتاة في العقد الثالث بالمدينةالمنورة مستغلا معاناتها مع السحر حيث تلقت وحدة مكافحة السحر والشعوذة بلاغًا من الفتاة وبناء عليه تم إعداد كمين محكم للقبض على الراقي.. حيث طلب أعضاء الهيئة من الفتاة التواصل مع الراقي وبعد أن أوهمته بقبول طلبه بمقابلتها وحضر إلى المدينةالمنورة واستأجر شقة.. وأثناء انتظاره حضور الفتاة تم القبض عليه، هذا الخبر بصحيفة عكاظ – الخميس. لن أجانب الحقيقة إذا قلت إن قضية الرقية الشرعية قد تم تشويهها من مثل هؤلاء الرقاة الذين طغت على عقولهم الرذيلة وأرّقت تفكيرهم الشهوة، أما الرقية والتداوي بالقرآن له ضوابطه المعروفة والقرآن الكريم شفاء للقلوب، أما بعض الرقاة وما يقومون به من خرافات وأوهام وضلالات واستغلال -كما فعل هذا الراقي الذي شوّه منطق الرقية- فقد أضرّوا بمفهوم الرقية الشرعية، حيث إنهم مثل هؤلاء دجالون لديهم الطلاسم، وهم صنف لا يمتّون للاستقامة بصلة، وليس لديهم غير الدجل واستغلال ما يمكن استغلاله، ويتلاعبون بالناس. يقول الشيخ خالد الحبشي إمام جامع السليمان بجدة، للأسف الشديد أنك تسمع بين الفترة والأخرى أن الراقي فلان فعل كذا وكذا، حتى لربما سمعت ما يندى له الجبين من أمور أخلاقية أو أنه يأخذ من الأموال الشيء الكثير، فمثلا الجلسة ب 4000 ريال، وهذا بحسب معرفتي أنه يتعامل بالجن، ولكنه لا يُظهر ذلك، وأكثر ما تضرر منه الرقاة المخلصون هم بعض رقاة المنازل، فكم سمعنا عن خلوات وقصص حب وغرام وسحر، ولا أقصد بذلك أن من يذهب ليرقي في البيوت أنه كذلك، ولكن أقصد أنه نتج من جراء هذا أن ظهر أناس لا يخافون الله يتنقلون بين البيوت والبلدان بعيدين عن الأعين والرقابة ففعلوا ما فعلوا.. انتهى. * رسالة: يجب أن نتكاتف جميعًا للتوعية من مرض التصلب المتعدد، فهذا المرض يستحق أن نبذل كل ما في وسعنا لتوعية المرضى به، خاصة أن الدراسات أثبتت انتشاره في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ، فالتوعية لهذا المرض يعتبر تحصينًا، خاصة أن التوعية أصبحت استراتيجية محلية وعالمية. الدكتور حسين القحطاني استشاري المخ والأعصاب من الأطباء الذين لهم مفهوم رائع للتوعية من هذا المرض خاصة عند مقابلته للمرضى والاهتمام بهم، يقول تتراوح نسبة المرضى ما بين 30 إلى 40 لكل 1000.000 نسمة، وتكثر الإصابة في الفئة العمرية من 20 إلى 40 سنة، وهو أكثر شيوعًا بين النساء. حقيقةً، يبذل الطبيب المهذب حسين القحطاني جهودًا موفقة للتوعية بطريقة صحيحة من هذا المرض، خاصة في يومه العالمي، واهتمامه مُركَّز على توعية المرضى فقط، وهذا نابع من مفهومه الصادق للتوعية وأهميتها للمرضى. [email protected]