صدرت موافقة معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين على صرف الإعانات السنوية والإعانات المتنوعة لبرامج مساعدات الأسر للجمعيات الخيرية في المملكة والتي بلغت 340.550.000 ثلاثمائة وأربعون مليون وخمسمائه وخمسون ألف ريال لعدد (680) جمعية خيرية موزعة على جميع مناطق المملكة وخاصة تلك التي في المناطق النائية والأكثر احتياجاً. صرح بذلك وكيل الوزارة للتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله بن ناصر السدحان، وأضاف أن هذا الدعم يأتي من الدولة أعزها الله تقديراً لما تقوم به الجمعيات الخيرية من دور فاعل في خدمة المجتمع، حيث تحظى الجمعيات الخيرية بدعم مادي ومعنوي من ولاة الأمر وفقهم الله، ولجهودها في تحقيق أهدافها الخيرية عبر أنشطتها وبرامجها الموجهة للمستفيدين من خدماتها. وذكر السدحان أنه تم تخصيص مبلغ 197.600.000 مائة وسبعة وتسعون مليون وستمائة ألف ريال لدعم الجمعيات الخيرية كإعانة سنوية أستفادت منه (610) جمعية، كما تم تخصيص مبلغ 142.950.000 مائة واثنان واربعون مليون وتسعمائة وخمسون الف ريال كإعانات متنوعة لمساعدة الأٍسر لمواجهة احتياجات شهر رمضان المبارك، وأن يكون الصرف من الإعانات المتنوعة على المستفيدين من خدمات الجمعيات لما خصص لها. كما وجه وكيل الوزارة للتنمية الاجتماعية دعوته لرجال الاعمال والتجار والمحسنين وأهل الخير لدعم الجمعيات الخيرية. وحث السدحان المتبرعين والداعمين للجمعيات الخيرية أن يكون التبرع في مقر الجمعية أو من خلال حسابها في المصارف والبنوك مباشرةً والتأكيد على عدم نظامية جمع التبرعات من خلال الصناديق أو الكوبونات، مفيداً أن الوزارة تقوم بأعمال الرقابة والإشراف المباشر على الجمعيات من خلال الزيارات الميدانية التي ينفذها موظفيها المحاسبين والأخصائيين الاجتماعيين، كما يتم تزويدها بتقارير ربع سنوية للإطلاع على الوضع المالي والإداري لها من خلال زيارات المكاتب المحاسبية التي تعاقدت معها الوزارة لمراقبة ومتابعة عمل الجمعيات الخيرية. وأشاد السدحان بالدور الوقائي الرائد الذي تقوم به الجمعيات من خلال تنفيذها لأعمال وبرامج وأنشطة تهدف إلى تحويل المتلقيين من الفقراء والمحتاجين إلى منتجين.