قررت المحكمة الجنائية بطرابلس مجددا الاحد تاجيل محاكمة اربعين من مسؤولي نظام معمر القذافي وبينهم سيف الاسلام القذافي، وذلك بطلب من الدفاع. واثر جلسة استمرت ساعتين قررت المحكمة تاجيل المحاكمة إلى 18 اغسطس بطلب من الدفاع الذي طالب بمهلة إضافية لإعداد مرافعاته، بحسب ما أعلن الصديق السور المتحدث باسم النائب العام. وقال السور "في الجلسة المقبلة اعتقد اننا سنبدأ المرافعات". ويلاحق المتهمون وضمنهم المدير السابق للمخابرات عبد الله السنوسي لدورهم في قمع دام للثورة التي اطاحت في 2011 بنظام القذافي. ويحاكم المتهمون بحوالى عشر تهم وجهت اليهم في اكتوبر وخصوصا ارتكاب عمليات اغتيال ونهب وتخريب، واعمال تمس بالوحدة الوطنية والمشاركة في التحريض على الاغتصاب والخطف وتبديد الاموال العام وتجنيد مرتزقة. ومثل سيف الاسلام (41 عاما) عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة انطلاقا من سجنه في الزنتان جنوب غرب طرابلس حيث يحتجز منذ توقيفه في نوفمبر 2011. كما مثل ثمانية متهمين آخرين بالطريقة ذاتها من مصراتة التي تقع على بعد 200 كلم شرقي العاصمة الليبية حيث يحتجزون. وسيف الاسلام والسنوسي صدرت بحقهما مذكرتا توقيف من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب مفترضة اثناء الانتفاضة. وفي 21 مايو، رفضت المحكمة الجنائية الدولية طلب السلطات الليبية محاكمة سيف الاسلام امام محاكم ليبية بسبب شكوك في قدرة طرابلس على ضمان محاكمة عادلة ومنصفة.