تعتبر الفيتامينات من العناصر الضرورية لضمان الصحة الجسدية والنفسية والشباب الدائم والجمال والرشاقة . فماذا تعرفين عنها؟ الفيتامينات عبارة عن مواد كيميائية، تتسم بأهميتها الكبيرة بالنسبة للكائنات الحية. فالإنسان والحيوان على السواء يحصلان عليها عن طريق الغذاء. والحاجة اليومية للشخص البالغ من الفيتامينات تعتبر جداً صغيرة قياساً بكمية المواد الغذائية الأساسية الأخرى(البروتينات، الدهون ، والكربوهيدرات)، لكن بالرغم من ذلك لايمكن للجسم الاستعاضة عنها مطلقاً؟ والفيتامينات هي محفزات حيوية تشترك بأشكال مختلفة في العمليات المعقدة لاستقلاب المواد الغذائية والطاقة التي تجري داخل الجسم. و توضحت في العقود الأخيرة إن الفيتامينات تدخل في تكوين جزيئات البنى الإنزيمية(جزيئات الخمائر) المتنوعة والمشاركة بفعالية في العمليات البيولوجية والأيضية التي تحصل في الخلايا وأنسجة الجسم والتي يتم ضبطها بنشاط من قبل هذه الخمائر. وتدخل الفيتامينات أيضاً في تركيب الهرمونات. ومن الفيتامينات المهمة للإنسان والمعادن المعززة للرشاقة والصحة المغنزيوم لمحاربة الإجهاد عند الإحساس بالإرهاق والإجهاد بشكل دائم ومستمر، إضافة إلى تشنجات القدمين ليلاً، أو رعشة في الجفنين، أو تنمّل في الأطراف، أو خفقان في القلب، فإن الجسم يحتاج حتماً إلى جرعة من المغنزيوم. فالمغنزيوم يؤدي دوراً مهماً على أصعدة عدة، ويتيح خصوصاً تحويل الوحدات الحرارية إلى طاقة، ويساعد الجسم على مقاومة التعب. كما يحفز المغنزيوم الاسترخاء عبر تسهيل النوم وزيادة مقاومتنا للتوتر. يتوافر المغنزيوم في الفاكهة المجففة (مثل اللوز والجوز والبندق) والبقول (مثل العدس والفاصوليا) والحبوب الكاملة. كما يمكنك تناول مكملات المغنزيوم المتوافرة في الصيدليات. الفيتامين C لمواجهة نقص المناعة الفيتامين C مفيد للوقاية من الالتهابات واستعادة النشاط والعافية بعد التهاب متكرر أو مزمن. فالفيتامين C، أو حمض الأسكوربيك، يحارب التعب، وينشط جهاز المناعة، ويحفز إنتاج الأجسام المضادة. يمكن العثور على الفيتامين C في الكيوي، والفاكهة الحمضية، والفاكهة الحمراء والخضر الخضراء (النيئة أو المطهوة قليلاً). كما يتوافر الفيتامين C على شكل مكملات غذائية. الفيتامين D لمحاربة التعب إذا شعرت بالتعب عند الاستيقاظ من النوم على رغم ليلة طويلة من النوم الهانئ، أو إذا شعرت بضعف في العضلات أو بآلام في كل الجسم، أو بإحساس حارق في الفم والحنجرة، يعني ذلك أن جسمك يعاني من نقص في الفيتامين D. فالفيتامين D ضروري لصحة العظام، ويؤدي دوراً أساسياً في الصحة الإجمالية للجسم. يعاني الجسم إجمالاً من نقص في الفيتامين D بعد فصل الشتاء بسبب قلّة التعرض لأشعة الشمس، ويتجلى هذا النقص على شكل تعب وغياب للحماس. يمكن الحصول على الفيتامين D بمجرد تعريض البشرة لأشعة الشمس، وطبعاً عبر تناول المأكولات الغنية بهذا الفيتامين (مثل السمك الدهني والبيض والكبد والزبدة)، إضافة إلى المكملات الغذائية. الحديد لمحاربة الشحوب يترافق نقص الحديد غالباً مع إحساس بالتعب، وانقطاع النَفَس وشحوب في الوجه. وقد يسبب أيضاً خسارة في الوزن. الحديد ضروري لنقل الأوكسيجين وتكوّن الكريات الحمراء في الدم. لكن معظم النساء يعانين من نقص في الحديد بسبب دورة الطمث والخضوع لحميات متكررة، واستهلاك أطعمة معينة (مثل القهوة والشاي) تقلل من امتصاص الجسم للحديد. يتوافر الحديد في اللحم الأحمر والأبيض، والسمك الدهني، والعدس الأخضر، وكبدة الدواجن والمواشي. أحماض أوميغا 3 لمحاربة الاكتئاب يستحسن تناول أحماض أوميغا 3 عند الإحساس بالقلق، والتوتر، والعصبية، أو حتى الاكتئاب. فهذه الأحماض الدهنية الأساسية تشكّل جزءاً من مكوّنات كل أغشية الخلايا، وإنما تتركز خصوصاً في الخلايا العصبية. وأظهرت الدراسات أن نقصاً في أحماض أوميغا 3 يفضي إلى اضطرابات في المزاج قد تصل إلى الاكتئاب. تتوافر أحماض أوميغا 3 مبدئياً في السمك الدهني (مثل السلمون، والسردين والرنكة...)، والزيوت النباتية، وبذور الكتان ورشيم القمح. خميرة البيرة للبشرة الباهتة إذا كانت البشرة باهتة أو مشدودة أو متقشرة أو موجبة للحك، إليك خميرة البيرة التي تعالج مشكلات البشرة، إضافة إلى مشكلات تساقط الشعر أو تكسّر الأظافر. كما تعتبر خميرة البيرة مفيدة لمواجهة التعب والمشكلات الهضمية. فخميرة البيرة غنية جداً بالفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية، وتساعد الجسم على مقاومة التعب، وتعيد النضارة إلى البشرة، والقوة للأظافر، والحيوية للشعر. تتوافر خميرة البيرة على شكل أقراص أو كبسولات في الصيدليات. البروبيوتيك لمواجهة المشكلات الهضمية تعتبر البروبيوتيك مفيدة لمعالجة كل المشكلات الهضمية (مثل الانتفاخ والإسهال وأوجاع البطن) وعند حصول اضطراب في بكتيريا المعدة بسبب تبدل الغذاء أو تناول المضادات الحيوية أو مضادات الالتهاب.والواقع أن البروبيوتيك، أو تلك الكائنات المجهرية الحية، قادرة على إعادة التوازن إلى الجهاز الهضمي وبالتالي حلّ كل مشكلاته. تتوافر البروبيوتيك في الأطعمة المخمّرة المرتكزة على الحليب (مثل اللبن)، والملفوف والصويا. كما تتوافر على شكل أدوية أو مكملات غذائية.