ارتفع عدد الضحايا من الأطفال الفلسطينيين اليوم جراء القصف العنيف الذي تعرضت له مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. وأوضحت مجموعة العمل من أجل فلسطينييسوريا في لبنان في بيان لها أن الطفل منير أنور السعدي قضى إثر القصف الذي استهدف مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، كما قضت الطفلة هيفاء الحاج سيدو متأثرة بجراحها التي أصيبت بها إثر قصف سابق تعرض له حي العدوي في دمشق. ولفت البيان الانتباه إلى تعرض مخيم خان الشيح في ريف دمشق اليوم لقصف بالبراميل المتفجرة مما أسفر عن إلحاق دمار كبير في منازل ومحال ساكنيه، إضافة إلى تعرض مخيم درعا لقصف عنيف بالبراميل المتفجرة مما أسفر عن وقوع ضحية وعدد من الجرحى إضافة إلى دمار كبير في الأماكن المقصوفة. وقال بيان المجموعة التي تتخذ من بيروت مقرًا لها إن الحصار المشدد الذي تفرضه قوات بشار الأسد والمجموعات المساندة لها ما زال مستمرًا على مخيم اليرموك قرب دمشق منذ أكثر من أحد عشر شهرًا حيث يعاني المخيم من نقص حاد في المواد الطبية والغذائية إضافة إلى توقف جميع مخابز ومشافي المخيم عن العمل باستثناء مشفى فلسطين الذي يعمل بطاقته الدنيا. من جهة ثانية أكد بيان للجان المتابعة الفلسطينية في بيروت استمرار معاناة أهالي مخيمي الحسينية والسبينة حيث يمنع عناصر جيش الأسد والمليشيات الموالية له اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم.