كشف رئيس وحدة هندسة المرور والنقل بأمانة منطقة المدينةالمنورة المهندس طاهر عبدالجليل أسعد عن خطة النقل الترددي وعن تحديد آلية التشغيل الفعلي خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام، والتي ستنطلق ليلة رمضان ب40 حافلة بواقع حافلة كل خمس دقائق من وإلى المسجد النبوي، وذلك وفق أربعة مسارات انطلاقا من المدينة الرياضية العزيزية ومواقف العالية مول ومواقف الخالدية ومواقف ميدان سيد الشهداء بالإضافة إلى المسار الخامس الجديد والجاري إنشاؤه بالدعيثة أمام معارض السيارات والذي سيعمل هذا العام وسيستوعب 5 حافلات وبين المهندس طاهر بأنه تم صيانة ثلاثة مسارات بينما جاري صيانة المسار الرابع وقال: إن مسار الاستاد الرياضي يستوعب 6 حافلات بالمواقف وموقف الدعيثة 5 حافلات، بينما العالية سيستوعب 3 حافلات أما الشهداء والعوالي يستوعب لها حافلتين وأضاف المهندس طاهر أنه حاليا توجد 4 حافلات بموقف الاستاد الرياضي وهذا عمل خيري لنقل المصلين من وإلي الاستاد الرياضي وهي مجانية وهي فترة العصر فقط، ولكن العمل الفعلي لنقل الترددي سيتم العمل به في ليلة رمضان بكامل طاقته وسيتم بيع التذاكر خلالها وبين أن العمل الخيري لنقل المصلين بالمجان من وإلى المسجد النبوي وكذلك من أجل إعلام المواطنين والزوار بخدمة النقل الترددي بالموقع، وأشار المهندس طاهر إلى أن العمل الخيري لنقل المصلين مجانا سيتم إيقافه مع بدايه رمضان وستنضم الحافلات الخيرية إلى باقي الأسطول تحت النقل الجماعي. وقال طاهر: نحن ملتزمون قدر ما يمكن لإيصال المصلين من نقطة البداية إلى أقرب موقع لدخول الحرم، مشيرا إلى أن خط السير سيتم استعماله بالدائري الثاني قدر المستطاع لمسار الخالدية والعالية مول أما المسارات الاخري فهناك خطة مرورية أخرى لها وعن سبب إنشاء المسار الخامس قال يعود ذلك لما ستشهده محطة وقوف الاستاد الرياضي من ضغط خاصة أن موقف الاستاد يخدم الجرف والعزيزية والفيصلية والمناطق المجاورة لها فلذلك قررنا إنشاء محطة وقوف بالدعيثة لتخفيف الضغط عن المسار الرابع، وأضاف طاهر إلى أن خدمة النقل ستسهم في تخفيف الحركة المرورية عن المنطقة المركزية، وأشار المهندس طاهر إلى أن تشغيل النقل الترددي يهدف إلى التخفيف من الكثافة المرورية التي تشهدها المنطقة المركزية خلال شهر رمضان المبارك التي تتزامن مع وجود عدد من المشروعات الحالي تنفيذها في عدد من الجهات المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، وتسهيل حركة المشاة من مواطنين ومقيمين وزوار، وإيجاد حلول لعدم توفر مواقف كافية حول المسجد النبوي الشريف، وبالتالي تجنب الوقوف الخاطئ، إضافة إلى تقليص زمن الذهاب والعودة من وإلى المسجد النبوي الشريف وتوفير الراحة لمرتاديه باستخدام وسيلة نقل سريعة تسهم في الحد من الحوادث المرورية والتلوث البيئي لعوادم السيارات، وخصوصا في المنطقة المركزية، وأبان المهندس طاهر أن عدة جهات حكومية وخاصة تشارك في تنفيذ تشغيل الخدمة، وقد تم تخصيص الموقع الإلكتروني، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بالخدمة والمواقف المخصصة لها ومسارات النقل الترددي. المزيد من الصور :