قامت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بتحويل أكثر من 16 مليون ريال لمكاتبها في لبنانوتركيا للوفاء باحتياجات ومتطلبات الأشقاء السوريين اللاجئين في هذه الدول ، والعمل على تلبية احتياجاتهم في ظل المعاناة التي يعيشونها بسبب الحرب الدائرة في سوريا . وفي هذا الإطار قامت الحملة بتسديد إيجار الشقق لحوالي 1100 أسرة سورية في لبنان ، وكذلك التكفل بعلاج عدد من الجرحى السوريين ، وذلك عبر مكتب الحملة في لبنان وبتكلفة بلغت 8.7 مليون ريال ، كما باشرت الحملة في تأمين 3000 خيمة للاجئين السوريين في تركيا بتكلفة 7.5 مليون ريال عبر مكتبها في تركيا . يذكر أنّ الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا هي الجهة الوحيدة المخوّلة في المملكة بجمع التبرعات المادية والعينية وتوزيعها على المتضررين من أحداث سوريا ، كما إنها لا تزال مستمرة في استقبال التبرعات النقدية على الحساب الموحد للبنك الأهلي التجاري بفروعه في المملكة كافة ورقمه : ( SA23 1000 00 201 88 888 000 100 ) ، فيما تستقبل التبرعات العينية عبر مستودعاتها المركزية في كل من الرياضوجدة والقصيم . من جهة أخرى استأنفت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا المساعدات الغذائية على اللاجئين السوريين في محافظة المفرق (شمال شرق الأردن) في تجسيد لمعاني الإنسانية السامية وإعلاء قيم التراحم والتعاطف والتكافل التي تتمسك بها المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبًا. واستفادت (497) أسرة سورية من عملية التوزيع لهذا اليوم، حيث اشتملت المساعدات على السلال الغذائية إضافة إلى الطحين والأرز والحليب والمكرونة والتمور.. وسارت عملية التوزيع بشكل منظم ومرتب حسب جداول معدة مسبقًا لضمان وصول المساعدات للأشقاء السوريين المحتاجين، ليصبح بهذا التوزيع عدد الأسر التي استفادت من سلسلة التوزيعات التي أطلقتها الحملة مؤخرا إلى عدد (21.147) أسرة بواقع (102.915) فردًا. من جانبه أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية في الأردنولبنانوتركيا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن هذه المساعدات تأتي ترسيخًا للجهود التي تقدمها الحملة التي تسعى دائمًا لمواكبة احتياجات الأشقاء السوريين النازحين كمًا ونوعًا عبر العديد من البرامج الغذائية والتعليمية والصحية والإيوائية، مؤكدًا أن هذه الجهود المباركة مستمرة -بإذن الله- وأن المحطة القادمة ستكون الأربعاء المقبل، حيث سيتم استهداف عدد (516) أسرة استكمالًا لعملية التوزيع على الأرامل والأيتام في محافظة المفرق وما جاورها. وأعرب عدد من الأشقاء السوريين المستفيدين من هذه المساعدات من جانبهم عن شكرهم وامتنانهم للمملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، داعين الله أن ينعم على المملكة وشعبها بدوام الأمن والأمان، وأن يجعل هذه الأعمال في ميزان حسناتهم.