دشن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم مساء أمس الأربعاء الملتقى الإعلامي الثالث تحت شعار (إعلام يصنع الحدث) وذلك بفندق الإنتر كوننينتال جدة بحضور نائبه الدكتور خالد السبتي وعدد من قيادات الوزارة والمدير العام للتربية والتعليم بجدة عبدالله الثقفي. . وقص الفيصل شريط افتتاح معرض الإعلام التربوي المصاحب للملتقى وتجول في معارض إدارات الإعلام التربوي والذي شاركت فيه إدارات التعليم بالمملكة. بعد ذلك ابتدأ حفل الملتقى بالذكر الحكيم أعقبه كلمة للمشرف على العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم الدكتور عبداللطيف العوفي، أكد من خلالها أن التوجه الجديد للإعلام التربوي يهدف لأن يكون إعلام الوزارة وعلاقاتها العامة هو أن يكون إعلامًا صانعًا للحدث ومتبوعًا لا تابعًا للتعريف بآراء الوزارة وتوجهاتها وتطبيق ذلك في مختلف إدارات التعليم، مؤكدًا بأن التوجيهات السديدة من سمو وزير التربية ونوابه ستبحر بإعلام الوزارة وعلاقاتها نحو الإبداع ومواكبة الحدث أولا بأول . . وتواصلت فعاليات الحفل بعرض مرئي اشتمل على مراحل تأسيس الإعلام التربوي بالوزارة ومراحل تطوره. ثم دشن سمو الأمير خالد الفيصل المشروعات الإعلامية المخصصة لوسائل التواصل السريع المرتبط بإعلام وأخبار وزارة التربية والتعليم، والتي يتم فيها توفير المعلومة الصحيحة فيما يختص بالوزارة، كما دشن سموه المنابر الإعلامية الأخرى الخاصة بالوزارة عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم كلمة رحب فيها بالحضور والإعلاميين والإعلاميات والمشاركين في الملتقى الإعلامي الثالث للعلاقات والإعلام. وأوضح سموه أن الإعلام يحتل حيزًا كبيرًا من الفكر المجتمعي وله دور بارز فيه، مؤكدًا الحاجة الماسة إلى إدراك دور الإعلام واستشعاره وتعظيم مكانته في بناء المجتمع وكذلك الحاجة إلى تكريسه في المجتمع السعودي أشد من أي مجتمع آخر وذلك لما تحتله المملكة من مكانة عربية وإسلامية وما تمثله من نموذج فريد في توازنها مع الأحداث والسياسات. وخاطب الأمير خالد الفيصل الإعلاميين والإعلاميات من منسوبي وزارة التربية والتعليم قائلاً: «إننا لندرك أنكم قدمتم لوزارتكم الشيء الكثير في هذا المجال، غير أن البعض تجرفه الإثارة فيلون أخباره ويدخل أفكاره وآرائه ضمن ماينقله من أخبار وهذا ما ترفضه المهنة الإعلامية ومن هنا تولد لدى الوزارة القناعة في فكرة برنامج تعاون يهدف إلى تنظيم المتعاونين مع وسائل الإعلام من منسوبي الوزارة وفق ضوابط هي في الأصل تمثل حماية للصحفي وتبرز دوره، وقد حرصنا في هذا البرنامج أن يطلع المتعاون على اللوائح والأنظمة التي تنظم عمله الإعلامي». وأضاف سموه: إن العلاقة بين التربية والإعلام السعودي ليست حديثة الساعة بل ورقات عمل تقادم الحديث عنها وأقرها التربويون ومد الإعلاميون أيديهم ليباركوا هذه الشراكة ومن هذا المنطلق فإن الملتقى الإعلامي الثالث لن يعود بنا إلى المربع الأول ليؤكد لنا أهمية الشراكة بين الإعلامي والتربية بل نطمح إلى أن ينقلنا هذا الملتقى إلى كيفية الشراكة المستقبلية التي تجمعنا. ودعا سموه إلى الأخذ في الاعتبار العلاقة اللصيقة بين الإعلامي والمنهج والإعلامي والمقرر والإعلامي والأنشطة وهو ماتقرر رسم خطواته واستراتيجياته في المشروع الوطني لتطوير التعليم وفق رؤية خادم الحرمين الشريفين المستقبلية، مؤكدا سموه أن رجل الإعلام لن يبقى خارج أسوار المنهج بل سيكون إن شاء الله شريكًا في التطوير والتأسيس وصناعة القرار. وقدم سموه الشكر لكل من ساهم في تنظيم هذا الملتقى، وأن يكون الجميع على مستوى طموحات القيادة وتطلعات المواطن. وفي ختام الحفل كرم سمو الأمير خالد الفيصل الرعاة والداعمين للملتقى. حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل بن عبدالعزيز، ومعالي نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي، ووكلاء وزارة التربية والتعليم، ومدير التعليم في محافظة جدة عبدالله الثقفي وعدد من وسائل الإعلام المختلفة. المزيد من الصور :