عبر الشيخ طلال بن أحمد العقيل مستشار وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ومدير عام الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة جدة عن امتنانه لصدور توجيهات معالي الوزيرالشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بدمج وضم جميع قطاعات الوزارة بمحافظة جدة وفصلها عن فرع الوزارة بمنطقة مكةالمكرمة ومعاملتها كفروع الوزارة تحت مسمى (الإدارة العامة للأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة جدة)، مؤكدًا أن هذه الخطوة سوف تصب في مصلحة العمل وتساهم في تسريع عملية تطوير ودقة المتابعة وسلامة وجودة التنفيذ والتأهيل لجميع منسوبي الوزارة في جدة وأئمة الجوامع والمساجد والمؤذنين ورفع مستوى الخدمات وضبط عملية بناء وعمارة المساجد والعناية بالأوقاف بعيدًا عن العشوائية والاتكالية والمجاملات والتفريط المخالف للأنظمة والتعليمات. وقال العقيل: إن المرحلة القادمة سوف تكون مختلفة وستركز على تنظيم جميع الخطوات وتدعم عملية تكثيف البرامج الدعوية والتوعية والإرشاد وتوعية الجاليات ودعوة غير المسلمين إلى الإسلام وتركز على المحاور المبنية على عناصر تساهم في نشر الفضيلة ومحاسن الدين والقيم ومكارم الأخلاق في أوساط المجتمع السعودي المحافظ وسوف نتواصل مع المواطن والمقيم والزائر والحاج والمعتمر لتعزيز وشرح المعاني العظيمة لأركان الدين وغرس مفهوم الوسطية والاعتدال. ومن هذا المنطلق بادرت الوزارة إعادة هيكلة برامجها في منطقة مكةالمكرمة وفصلت محافظة جدة على وجه الخصوص لتصبح مستقلة لتنظيم العمل ويصبح شكلًا ومضمونًا مبنيًا على تخطيط أكثر شمولية ووضوحًا يستهدف تسريع وتيرة العمل لتصبح جميع البرامج ذات مواصفات قياسية وعلمية سيلمس الجميع أولى ثمراتها خلال 90 يومًا وتكتمل صورتها خلال 360 يومًا عمل بإذن الله تعالى. مؤكدًا أن المرحلة القادمة استثنائية بكل المقاييس وسننجح في الانتقال بأعمال الوزارة في محافظة جدة لمرحلة متقدمة نتنافس فيها مع بقية القطاعات المتميزة ووزارات الدولة، مطالبًا خطباء الجوامع بالواقعية في الطرح والشمولية في المضمون بما يساهم في الارتقاء بخدمات الوزارة التي لها علاقة مباشرة بخدمة المجتمع ورفع مستوى الثقافة الشرعية وتقويم السلوكيات تعزيز القيم الإسلامية.