img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/60_218.jpg" alt="السيسي يدعو المصريين للمشاركة بأعداد "غير مسبوقة" في انتخابات الرئاسة" title="السيسي يدعو المصريين للمشاركة بأعداد "غير مسبوقة" في انتخابات الرئاسة" width="280" height="180" / دعا عبد الفتاح السيسي المرشح للانتخابات الرئاسية المصرية والقائد السابق للجيش أمس الأحد، المصريين إلى المشاركة «بأعداد غير مسبوقة» في الانتخابات المقررة في 26 و27 مايو المقبل والتي يتوقع المراقبون أن يفوز بها. ودعا السيسي المصريين إلى «المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة بأعداد غير مسبوقة من أجل مصر ومستقبلها»، وذلك في لقاء له مع مستثمرين سياحيين كما أفادت حملته الانتخابية في بيان. ولام السيسي الذي وعد بإعادة إحياء الاقتصاد وتوفير الاستقرار، «الخطاب الديني غير المرتبط بالعصر» على ما لحق من ضرر بقطاع السياحة في مصر. وقال للمستثمرين «لابد أن تقوم الدولة بعمل بنية أساسية مناسبة تحقق فرص الاستثمار لرجال الأعمال فى الصناعة السياحة والزراعة وكافة المجالات»، ذلك بحسب البيان. ومن المتوقع أن يفوز السيسي بسهولة أمام منافسه الوحيد اليساري حمدين صباحي في الانتخابات المقررة في 26 و27 مايو المقبل أي بعد نحو 11 شهرًا من عزل الرئيس محمد مرسي بعد ثورة شعبية. من جهته، أعلن الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية المستشار عبد العزيز سالمان، أن اللجنة فحصت أوراق طالبي الترشح لرئاسة الجمهورية كل من عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحي، وانتهت إلى توافر شروط الترشح فى كلا المرشحين. وأضاف سالمان في مؤتمر صحافي أمس، أن المرشحين قدما أوراقهما وفقا للنصاب القانوني والدستوري، وأن جميع أوراق الترشح سليمة وقانونية. بدورها، هددت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق مرسي، بالإنسحاب بسبب تتابع الجلسات بصورة يومية. وقال محمد الدماطي عضو هيئة الدفاع عن مرسي وقيادات الجماعة الإرهابية خلال مؤتمر صحافي أمس، إنهم طالبوا المستشار مدحت إدريس رئيس المكتب الفني لمحكمة استئناف القاهرة، بضرورة معاملة قيادات الإخوان معاملة إنسانية، رافضين إحضارهم من الساعة 4 صباحاً إلى أكاديمية الشرطة في انتظار جلسة المحاكمة، وأشار إلى أن تعاقب الجلسات وعدم وجود وقت بين القضايا، يجعل عملية الدفاع عن المتهمين صعبة، لذلك طالبوا بضرورة مراعاة ذلك. فيما، أصيب الرئيس المصري الأسبق مبارك بحالة «دوخة» أمس عقب دخوله قفص الاتهام خلال استئناف نظر «قضية القرن» المتهم فيها ونجليه»علاء وجمال» ووزير داخليته الأسبق حبيب العادلى و6 من مساعديه، في قضية قتل المتظاهرين عقب ثورة 25 يناير. وكان رئيس المحكمة تلقى همساً في إذنه من حارس «مبارك» يفيد بأنه تعرض لهبوط في الدورة الدموية ودوخة، وبعدها طلب القاضي رفع الجلسة معلناً إصابة الرئيس الأسبق بحالة مرضية مفاجئة تتطلب رفع الجلسة، والعودة مرة أخرى عقب شفاؤه، وتبين من الفحص الطبي الذي أجري عليه هبوط في الضغط وصعوبة في التنفس، وتم عمل تحليلات وفحوصات طبية له، وعلاجه في غرفة الاستراحة المجاورة لقفص الاتهام، وتم تقديم فنجان من القهوة له لرفع ضغط دمه،و إعادته للقفص مرة ثانية وواصلت المحكمة نظر الجلسة. إلى ذلك فرضت أجهزة الأمن المصرية طوقًا أمنيًا شديد الحراسة حول سكن المستشار سعيد يوسف صبري والمنطقة المحيطة، والذي سوف يصدر أحكامًا اليوم»الاثنين» على 683 متهمًا من أعضاء جماعة الإخوان «الإرهابية» «120 محبوسًا احتياطيًا و563 هاربين» في قضايا إرهاب وعنف، ومن بين المتهمين المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع، في أحداث العنف التي شهدها مركز العدوة بمحافظة المنيا «300 كم جنوبالقاهرة»، ووجهت لهم النيابة أكثر من 15 تهمة، من بينها اقتحام منشآت عامة، وقتل مع سبق الإصرار والترصد، إلى جانب تكدير السلم العام وترويع الآمنين، والاتفاق على التحريض بقتل أحد ضباط الشرطة وبعض الأفراد بالقسم، إبان فض اعتصامي رابعة والنهضة في منتصف أغسطس الفائت. ومن المتوقع أن يتم نقل رئيس المحكمة بطائرة خاصة من مقر إقامته بمنطقة «قليوب» 50 كم شمال القاهرة إلى مقر المحكمة في المنيا، بعد وصول تهديدات إليه بالقتل، خاصة أنه نفس القاضي الذي أصدر قرارا بإحالة أوراق 529 متهمًا إلى المفتي يوم 25 مارس الفائت، وسينظر القضية اليوم. وحسب مصدر أمني ل»المدينة»: تم تعيين خدمات ودوريات أمنية بمنطقة سكن القاضي، كما تم نشر الخدمات السرية والمخبرين تحسبًا لأي طوارئ أو محاولات لمهاجمة المنزل ومن فيه، تحسبا لأي أعمال إرهابية خاصة بعد وصول تهديدات إليه بالقتل. وتضم القضية التي سوف يتم الحكم فيها اليوم، أكثر من 20 ألف ورقة، منها 2000 ورقة تحقيقات أجرتها النيابة العامة، إلى جانب بعض الأدلة منها فيديوهات مصورة ومسجلة تثبت شروع المتهمين بقتل ضابط وأفراد شرطة مع وجود 30 شاهد إثبات.