img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/03_850.jpg" alt="جامعيات في المصانع يطالبن بتمييزهن عن "الأميات"" title="جامعيات في المصانع يطالبن بتمييزهن عن "الأميات"" width="200" height="300" / بعد نجاح تجربة عمل الفتاة في المصانع والتي بدأت من سنوات قليلة طالب عدد من الفتيات والسيدات الجامعيات العاملات بها بضرورة زيادة رواتبهن التي لا تتعدى 3 آلاف ريال أو أقل، ولا يوجد هناك تفاوت في الرواتب بين خريجات الجامعة والأميات وذوات التعليم المحدود، حيث يحصلن جميعا على رواتب متساوية. فتقول منى أحمد: إنها خريجة كيمياء حيوية وتعمل في أحد المصانع وتتقاضى راتبا يصل إلى 3 آلاف ريال يشمل المواصلات حيث أنها تدفع للسائق نصف ما تتقاضاه خاصة وأن منزلها يقع في الشمال والمصنع الذي تعمل فيه في المنطقة الصناعية، وأن راتبها الذي تحصل عليه يتساوى مع العاملات ذوات التعليم المحدود «ابتدائية ومتوسطة»، وتتساءل: كيف يحدث ذلك مع أنني مشرفة على مجموعة من العاملات في خط إنتاج معين؟ لذا طالبت المسؤولين في المصنع بالنظر في الرواتب التي تتقاضاها العاملات الجامعيات هناك والذي يعتبر إجحافًا بحقهن وبما لديهن من مؤهلات. فيما قالت خديجة منصور: إنها خريجة إدارة واقتصاد وتعمل في أحد المصانع بالمنطقة الجنوبية، وهي مشرفة على قسم كامل ولكن تتقاضى ذات الراتب الذي تتقاضاه العاملات اللاتي تحت إشرافها، مع أن بعضهن لا يحملن أي شهادات حتى الابتدائية، وبعضهن أميات بلا شهادات، فكيف تتساوى معهن في الراتب وهي جامعية على حد قولها؟ فمن المفترض أن تكون هناك تدرجات في الوظائف وتحصل كل موظفة على درجتها حسب شهاداتها الجامعية بالإضافة إلى عطائها ونشاطها وتميزها في العمل. أما مريم صالح فكشفت أنها تحصل على راتب 2900 ريال فقط، مع أنها حاصلة على شهادة البكالوريوس وتعمل في خط إنتاج لإحدى منتجات الأغذية في أحد المصانع، ولا تشهد أي زيادات في الرواتب منذ 3 سنوات، وأن الراتب الذي تحصل عليه تتقاضاه جميع العاملات في المصنع بلا استثناء، فالأمية والجامعية يحصلن على راتب واحد. وهذا غير مقبول في نظام العمل، فراتب الجامعية يجب أن يفوق راتب خريجة الثانوية، وأيضا في الدرجة والمنصب، فما بالكم ما دون ذلك؟ وتشير إلى أنها وإحدى العاملات معها في المصنع من الجامعيات عندما طالبن بزيادة الراتب كان رد الإدارة أن هذا هو المتاح، ومن لم ترغب في ذلك فلتترك العمل.