قدم مدير الكرة بنادي نجران حسين حنظل استقالته لرئيس النادي بعد 12 موسمًا حافلة بالعطاء، وكان حنظل ولا يزال من أبرز أعضاء إدارة الكرة الذين يلاقون قبولًا من قبل اللاعبين والجماهير وحتى الأعضاء نظير ما يتميز به من كفاءة وحسن تعامل وبالتالي يفتقد الفريق الأول أهم عناصره الإدارية للموسم القادم العضو. من جانبه قال آل حنظل ل (المدينة) في تصريح خاص إن من أهم اسباب تعجيله بتقديم الاستقالة، يعود لكونه قد توصل لقناعة تامة بأنه لم يعد قادرًا على مواصلة المشوار وأن الفرصة لا بد أن تتاح لغيره من الوجوه الجديدة كون الهدف واحد وهو خدمة الكيان النجراني والإدارة قادرة على استقطاب العضو الكفء مستدركًا آل حنظل أن العمل بجانب اللاعبين ولمدة 12 عامًا قضاها في خدمة الكيان وفي ظل الظروف المادية التي كان يعاني ولا يزال منها النادي قد تسببت في تعرضه لإحراج في مرات كثيرة مع اللاعبين الذين لا يتقاضون مرتباتهم المتأخرة بسبب تلك الأزمات التي كانت تشكل إحراجًا كبيرًا للجميع فما بالكم بمن عملهم ملاصق للاعبين. وحول ما إذا كان هناك من تراجع عن الاستقالة بسبب مطالبات البعض باستمراره قال آل حنظل: ذلك قرار نهائي ولا رجعة فيه وقد عملت طوال تلك المدة الكبيرة واستطعت أن أقدم كل ما استطيع للكيان ولم يتضجر مني أي شخص وأنا اليوم أخرج منه والجميع راض عني وبالتالي فلن يحول أحد من أعضاء المجلس أو من محبي النادي بيني وبين رغبتي في ترك المجال لشخص قادر على مواصلة العمل. من جهة ثانية فقد علمت «المدنية» ومن خلال متابعتها للمشهد النجراني وأمام مطالبات العديد من الجماهير وحتى الأعضاء المعلنين وغير المعلنين لموقفهم أن يتم رحيل الإدارة الحالية وأن يحل أعضاء جدد في المجلس يكملون العمل خاصة أن الموسم المنصرم يعد من اضعف المواسم التي شهدها الدوري بالنسبة لسفير الجنوب والذي كان قاب قوسين أو أدنى من الهبوط لدوري ركاء ولم يكن يفصله سوى لقاء وحيد استطاع أن يتجاوز عقبته هو لقاء الاتحاد وبالتالي فمصادر المدينة تشير إلى أن هناك استقالات سوف تتوالى خلال الأيام القادمة من قبل أعضاء مجلس الإدارة خاصة أن من أبرز الذين كانوا قد لوحوا بالاستقالة منتصف الدور الثاني من الدوري هو رئيس النادي هذيل آل شرمة وبالتالي ففي حال استمرار الاستقالات فإن الوضع ينذر بحل المجلس خاصة في حال استقالة نصف الأعضاء.