تقدم المرشح الرئاسي المشير عبدالفتاح السيسي بأوراق ترشحه رسميًا للجنة العليا للانتخابات الرئاسية المصرية أمس، حيث أناب عنه محاميه محمد أبو شقة، وتقدم ب464 ألف توكيل من 27 محافظة، حسب تصريحات خاصة ل«المدينة» للمتحدث الرسمي لحملته الرسمية الدكتور أحمد كامل. من جانبه، أرجع عبدالنبي عبدالستار المتحدث باسم الحملة الشعبية الموحدة لدعم المشير السيسي التأخر في تقديم أوراق ترشيح المشير للرئاسة إلى الضغوط التي كانت تمارسها الحملات على المشير لتخطي حاجز المليون توكيل من جميع المحافظات، تحت مبررات أن ذلك هو ما يليق بشعبيته الجارفة في مختلف الأوساط المصرية، وأكد أن البرنامج الانتخابي للمشير سيعلنه خلال الساعات القليلة المقبلة، وسيتضمن الرد على كل التساؤلات التي تشغل جميع أبناء المجتمع، مشيرًا إلى خطة تم وضعها للحملة الموحدة تركز على حشد الرأي العام مرة أخرى لدعمه بعد الحملات المغرضة التي استهدفته خاصة من جانب جماعة الإخوان وأنصارهم، وكذلك حملة الإشاعات التي يروجها المتنافسون على الرئاسة، والذين يحاولون الظهور على حساب تشويه صورته، ولفت إلى المزاج المصري المتغير يحمل جميع مشكلاته على شماعة المشير، حيث يعتبرونه القادر على حل الأزمات رغم عدم وجوده في السطة حاليًا. وقال «عبدالستار»: إن كل هذه العوامل جعلت شعبيته تتآكل ونسبة الداعمين له يتناقصون بنسبة 5 %، وهو ما يجعل من خطة التحرك مهمة في هذا التوقيت، وكشف «عبدالستار» عن تغيير سيحدث خلال الساعات المقبلة في الحملة الرسمية للمشير. وحول بيع الباعة لنماذج تحاكي البنكنوت تحت شعار «ادعم السيسي مقابل جنيه واحد» وهل تؤثر على شعبيته ؟ أشار «عبدالستار» إلى أنها وسيلة لكسب الرزق، وهو ما يعكس حب الشارع المصري، مؤكدًا أنها لن تؤثر على شعبيته بالسلب.