قال الدكتور عبد الله المغازي المتحدث باسم حملة المشير عبدالفتاح السيسي: إن عدد التوكيلات تخطى حاجز 300 ألف توكيل، من بين 408 آلاف توكيل حسب المتحدث باسم وزارة العدل المستشار عبدالعظيم العشري، الذي أفاد أن مكاتب الشهر العقاري مستمرة في توثيق توكيلات مؤيدي المرشحين حتى 20 أبريل الجاري. وذكر المغازي أن السيسي أبلغ أعضاء الحملة أن حملته ليست للدعاية الانتخابية، وإنما لبناء مصر، ويجب أن تعملوا في هذا الإطار، مضيفا «لدينا حلم كبير يجب أن نحققه وهو بناء وطن آمن يحترم الحقوق والحريات، خال من الإرهاب». وكان من المقرر أن يتقدم السيسي بأوراق ترشحه أمس، إلا أن مصدرا في حملته أكد أن الحملة مستمرة في استلام التوكيلات حتى آخر يوم، واستقبلت الحملة المركزية أمس، عددا من ممثلي 26 ائتلافا وحركة سياسية للتعبير عن تأييدهم لترشح المشير للرئاسة. واتفق ممثلو الحركات على تكوين تحالف واحد تحت اسم «الحملة الشعبية الموحدة لدعم المشير السيسي». وقال المنسق العام لحملة المشير السفير الدكتور محمود كارم، إن فكرة الاتحاد في كيان واحد لدعم ترشح السيسي إشارة ضمنية تعبر عن تكاتف كافة فئات المجتمع بشرائحه ومكوناته من أجل ترشح المشير للرئاسة، على حد قوله. من جهته، توقع الخبير الأمني سامح سيف اليزل أن تضم قائمة المرشحين للرئاسة 5 أسماء على الأقل، وأضاف، أن أحد المرشحين الجدد سيروج لنفسه على أنه مستقل، ولكن هناك من يقف خلفه، ورجح أن سينضم للسباق الرئاسي شخصان ينتميان للمؤسسة الإسلامية السياسية لن يكون أي منهما تابعا لحزب النور. من جهة أخرى رفضت محكمة استئناف القاهرة أمس رد هيئة محكمة جنايات القاهرة (الدائرة 15) التي تباشر محاكمة محمد مرسي وعدد من قيادات الإخوان فى قضيتي«وادي النطرون والتخابر».ومن المنتظر أن تقوم رئاسة محكمة استئناف القاهرة بتحديد جلستىن لاستئناف نظر القضيتين. كما قضت محكمة استئناف القاهرة أمس أيضا برفض رد هيئة محكمة جنايات الجيزة التى تباشر محاكمة المرشد العام للإخوان محمد بديع و50 من قيادات وأعضاء الجماعة فى قضية«غرفة عمليات رابعة». إلى ذلك، ردت الخارجية المصرية على ما أعلنه رئيس لجنة الحكماء الأفارقة ألفا عمر كوناري وقالت: إنه لا شأن لنا بأية ترتيبات مع قيادات إخوانية أو أي من عناصر المجتمع المدني. نفى العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث العسكري المصري، وجود أية وساطات أو تدخلات من جانب شخصيات عسكرية لدى القضاء المصري للإفراج عن النشطاء المحبوسين. الى ذلك، قتل ضابط ورقيب في الشرطة المصرية، ومدني، بتبادل لإطلاق النار مع مطلوبين، أمس في قرية (فاو بحري) التابعة لمركز دشنا.