طالب عدد من المشاركين بمعرض الأسر المنتجة للعام الثالث بجدة بإيجاد مظلة حكومية أو خاصة دائمة للأسر المنتجة التي تساهم في القضاء على الفقر والبطالة. عايدة العمري قالت: الكل يعلم مدى عدم توفر المادة لتلك الأسر وقيمة المعارض التجارية تصل إلى خمسين ألف ريال في السنة فكيف نستطيع أن نتحمل ونحن ببداية طريقنا؟ وأضافت: إن مشاركتنا هي لتسويق منتجاتنا والاحتكاك بالسوق ومحاولة إيجاد فرص لدعم مشروعاتنا التي تبدأ من البيوت ولا سيما أن الغرفة التجارية توفر الموقع بدون مقابل لمدة ثلاثة أيام. وقالت فاطمة النعماني :إن هناك عددا كبيرا يصل إلى آلاف من الأسر المنتجة التي لا يعلم أحد عنهم وأنه لا بد من وجود مظلة حكومية وأن أمير المنطقة وعدهم ونتأمل في القريب العاجل أن يكون لنا كيان خاص بنا ونحن موهوبون ولدينا الأيدي السعودية العاملة التي بإمكانها منافسة الماركات العالمية. وأوضحت منى الحمدي أن الغرفة التجارية لا تقصر معنا بدعمنا ولكن دعمهم موقت ونحن نتعب ونمضي أياما وسنين عديدة من دراسة وأعمال ميدانية ونتأمل أن تكون لنا جهة رسمية باسم الأسر المنتجة في المملكة. وأضافت: إن الأسر المنتجة في جميع العالم تحظى بدعم كبير من قبل الحكومات ونحن لا ننكر أبدا دعم بعض الجهات الحكومية لنا ولكن لا يكفي ونحن اعدادانا كبيرة جدا تصل الى الألف. وقال محمد يوسف -ابن إحدى المشاركات- نحن نواجه الغلاء الكبير عند محاولتنا استئجار معارض داخل الاسواق وهي باهظة الثمن ونحن هنا نشكر صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله وايضا الغرفة التجارية بجدة على إعطانا الفرصة.