وسط تأكيدات في أواسط المجتمع المحلي في محافظة القنفذة عن إصابة شاب في العقد الثاني من عمره بفيروس «كورونا»؛ إثر عودته إلى قريته في مركز حلي قادما من جدة حيث كان يرافق والده المنوم في المستشفى والذي يعاني مرض القلب ويقوم بمراجعات دورية قبل أن يتوفى مؤخرا. وبينما كانت مراسم العزاء تتم في يومها الثالث لم يتمكن الشاب المصاب من اتمام مراسم العزاء لشعوره بأعراض في جهازه التنفسي وفق المعلومات المتداولة في قريته ، واضطر المصاب أن يعزل نفسه في غرفته حفاظا على أفراد أسرته والمجمتع المحيط به. وفي ذات الوقت فقد تحفظ الناطق الإعلامي المكلف بصحة القنفذة حسين العلواني عن التأكيد أو النفي حيث تجاهل اتصالات «المدينة»والرسائل المرسلة لجواله. وفي المقابل فقد تسبب غياب الشفافية من قبل صحة القنفذة في فتح الاجتهادات وتناقل الشائعات في الوقت الذي ينتظر فيه المجتمع المحلي بيانا يوضح حقيقة الإصابة من عدمها ووقف الاجتهادات في قضية حساسة توليها وزارة الصحة جل اهتمامها.