افتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكةالمكرمة مساء أمس مكتبة الملك فهد العامة بجدة، بحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، ومدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيّب ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات وجمع من المثقفين والمسؤولين. وقص الأمير مشعل شريط الافتتاح وقام بجولة في مرافق المكتبة، ثم توجّه إلى قاعة الحفل حيث شاهد والحضور فيلمًا وثائقيًا عن المكتبة والوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز، ثم ألقى مدير الجامعة رئيس مجلس نظارة الوقف العلمي لجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب كلمة قال فيها: ما أشبه الليلة بالبارحة فقبل حوالى 40 عامًا بدأت جامعة الملك عبدالعزيز من خلال فكرة من أهالي المنطقة دعمها وأيّدها الملك فيصل -رحمه الله- وأوقف لها الأهالي الكثير من المال والجهد ثم تحوّلت فيما بعد إلى جامعة متميّزة واليوم تبدأ مكتبة الملك فهد العامة في أحضان الوقف العلمي لجامعة الملك عبدالعزيز من خلال التبرعات وأوقاف الأهالي داعمين لفكرة نشأت منهم اعتمدها الملك فهد -رحمه الله- ودعمها وأيدها أصحاب السمو الأمراء ماجد بن عبدالعزيز وعبدالمجيد بن عبدالعزيز وخالد الفيصل ومشعل بن ماجد وشاهد افتتاحها للمجتمع اليوم الأمير مشعل بن عبدالله فما أجمله من عمل خير ووقف مبارك ونافذة ثقافة وعلم للمنطقة، وهناك مقولة دارجة في هذه المنطقة تقول: إن جدة غير هذه المقولة التي أصبحت شعارًا ومثلًا لكل المناشط في جدة وجامعة الملك عبدالعزيز ووقفها غير ومكتبة الملك فهد العالمية غير هذه المكتبة غير في نشأتها غير في تصميمها غير في مناشطها غير في أقسامها وغير في اهتمام ورعاية ولاة الأمر بها والذي كان آخرها اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- بهذه المكتبة حيث وجّه بدعم واهتمام مكتبة الملك فهد العامة بالرياض بهذه المكتبة وكلف لجنة برئاسة وزير التعليم العالي ومدير مكتبة الملك فهد العامة بالرياض ومدير الجامعة واعتمد -حفظه الله- آليات للدعم والمشاركة بين هذين الصرحين المتميزين. وفي ختام حفل الافتتاح كرّم سمو أمير المنطقة كبار الشخصيات والمسؤولين الذين ساهموا في تأسيس المكتبة، وهم: إسماعيل أبو داوود وعبداللطيف جميل وخالد بن محفوظ -يرحمهم الله- وبكر بن لادن ويوسف الأحمدي والدكتورة رفاء بن لادن، كما تم تكريم كبار المسؤولين والقيادات العاملين في المكتبة، وهم : الدكتور غازي بن عبيد مدني والدكتور محمد نور فطاني والدكتور أسامة أبو النجا وسعد السبيعي وهناء بنت هشام حسنين وخالد باوزير، كما تم تكريم المتطوعين وأهم الجهات الداعمة وهم جمعية «إبصار» وفريق «زدني علمًا» ومكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض ومكتبة جامعة الملك عبدالعزيز.