طالب الشيخ عادل الكلباني رئيس الديوان الملكي خالد التويجري بتوفير طلباته، ووصفها بانها ليست عميقة ولا عظيمة بل هي مطالب مواطن عادي بسيط. وقال عادل الكلباني عبر حسابه في تويتر: تستطيع معرفة مطالبي بسهولة لو نزلت إلى الشارع بسيارة عادية وتنقلت في الطرق المكسرة وعانيت مثل ما أعاني من زحام وغياب مرور، باختصار معالي الأستاذ أريد وطنا يحبني ويعطيني كما أحبه وأعطيه ، هل هذا كثير؟. وأضاف الكلباني: أريد بيتا آوي إليه مع أسرتي الصغيرة ، ودخلاً يكفيني لأعولها ، وأمنا يحميني من سرقة حتى دبة الغاز ، هل هذا كثير، وأريد سريرا إذا مرضت وطبيبا حاذقا ومدرسة لأبنائي ليست مستأجرة ، هل هذا كثير ، وأريد أكبر من ذلك كله وأهم أن لا أتهم في وطنيتي وحبي لبلادي إذا انتقدت مسؤولا أو طالبت بجزء من حقوقي. جاء ذلك بعد ماكشف خالد التويجري أمس عبر حسابه في تويتر بأنه سيقوم بعمل "فلو" لكل من بعث له، ولكي تأخذ العملية شكلاً منظماً، سأضيف 50 شخصاً، وعند الانتهاء من مواضيعهم سأضيف نفس العدد مرة أخرى، وهكذا؛ راجياً من الجميع أن تتسع صدورهم له. وقال في خطاب مُرفق في حسابه: "أتشرف بالتواصل مع الجميع، ولكن كما ترون فإنه من المستحيل إيجاد الوقت لمقابلة كل الإخوة الذين شرفوني بتواصلهم في "تويتر"؛ ناهيك عن الذين شرفوني بطلب لقائهم عبر الإجراءات الرسمية المعتادة، ويعود ذلك لارتباطي التام على مدار الساعة مع خادم الحرمين، يرعاه الله".