تعتزم أمانة جدة إنشاء جسري مشاة بمحور طريق الأمير ماجد خلال الأربعة الأشهر القادمة، وذلك بعد تزايد حالات حوادث الدهس، التي شهدها طريق محور الأمير ماجد بعد تحريره من الإشارات المرورية وعدم وجود أي جسر مشاة وبررت الأمانة تأخر إنشائها للجسور إلى توفر ميزانية لذلك. وقال المتحدث الرسمي لأمانة جدة عبدالعزيز الغامدي في تصريح ل»المدينة» أن الأمانة تعمل على طرح 25 جسرًا للمشاة ضمن خطة الأمانة لهذا العام بمختلف المواقع بمدينة جدة، وسيتم تنفيذ عدد جسرين في القريب العاجل بمحور طريق الأمير ماجد كأول جسور تنفذ بهذا المحور أمام المواقع الخطرة، وهي أمام عزيز مول والآخر بين موقع الرئاسة العامة لتعليم البنات وسوق فلامينجو، وقد تم الإعلان عن هذا المشروع وبانتظار إجراءاته المتبعة، وفي الخطة تنفيذ عدد خمسة جسور حتى الآن وربما يظهر الحاجة إلى زيادتها، كلما دعت الحاجة لذلك. وأضاف الغامدي أنه يتوقع البدء في تنفيذ الجسرين خلال الأربعة أشهر القادمة، وسيتم الانتهاء منها خلال عامين من الآن. وعن وقوع حوادث دهس بسبب عدم وجود جسر مشاة بطريق الأمير ماجد، أجاب الغامدي وقال: «كما تعلمون يستوجب وجود الجسور الحاجة لها، وكذلك توفر الميزانية اللازمة لها وفي السابق لم يكن الطريق محررا بجسور وأنفاق وكان يستخدم منطقة العبور أمام التقاطعات بالإشارات المرورية، مضيفا: أمانة جدة لم تتلق أي شكاوى أو قضية بسبب حالات الدهس، التي وقعت ولايوجد سجل بذلك لدى الأمانة. من جانبه قال الخبير القضائي وأستاذ الأنظمة بالمعهد العالي للقضاء الدكتور عبداللطيف بن عوض القرني، إن حوادث الدهس التي تقع خطأ مشترك تتحمله الأمانة وصاحب المركبة وأحيانا المدهوس فلابد من تحديد الخطأ لأن وفق نظرية اشتراك الأسباب عدة عوامل أحدثت الضرر وأحيانًا يختار سببا ما مثلا الداهس إذا كانت قيادة السيارة بتهور وأحيانا الأمانة إذا كان المكان محل مرور على الأقدام ولم يتم توفير جسر مشاة وأحيانا المدهوس، الذي تجاوز الطريق بطريقة خاطئة، مضيفا ربما تحكم المحكمة التي تنظر القضية بنظرية تكافؤ الأسباب، بحيث تتوزع الدية على أكثر من جهة الداهس والأمانة فلكل حالة ظروفها ويتم دراستها وفق معايير السببية، التي تحدد السبب المنتج أو تقضي بتكافؤ الأسباب واشتراكها في التعويض عن الضرر. المزيد من الصور :