أصدر وزير الدفاع المصري المشير عبد الفتاح السيسى أمس الاثنين، أول حركة تغييرات بين صفوف قادة الجيش منذ تعيينه في منصبه شملت تغيير 3 من قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وهم اللواء أركان حرب أحمد وصفي الذي كان يشغل قيادة الجيش الثاني الميداني وأصبح رئيسا لهيئة تدريب القوات المسلحة، واللواء محمد الشحات قائدا للجيش الثاني الميداني ، واللواء ناصر العاصي رئيسا لأركان الجيش الثاني الميداني، واللواء أركان حرب محمد عرفات الذي كان يشهد قيادة المنطقة الجنوبية العسكرية، واللواء أركان حرب محسن الشريف مدير إدارة شؤون ضباط القوات المسلحة، بعد استبدالهم بقادة جدد بالإضافة إلى عدد من التغيرات الأخرى. ورجح مصدر عسكري ل»المدينة» أن تلك التغيرات ربما تكون استعداداً لتقديم السيسي استقالته من منصبه للترشح لمنصب الرئاسة، مؤكداً أن هناك تغييرات جديدة قد تحدث لقادة الأفرع خلال الأيام المقبلة. فيما، واصلت الجماعات الإرهابية عملياتها باستهداف قوات الجيش والشرطة لإشاعة الفوضى وتعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية، حيث لقي ضابط ورقيب شرطة مصرعهما فجر أمس الاثنين بعد إطلاق النار عليهما بمحافظة قناجنوب مصر. ونعت وزارة الداخلية شهداء الواجب الوطني، وتوعدت بالقصاص للشهداء، مؤكدة أن العمليات الإرهابية تزيد رجال الشرطة على تحقيق الاستقرار فى البلاد، كما أكد رئيس مجلس الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب في بيان له أمس أن هذا الحادث دليل على عزيمة وإصرار رجال الشرطة على أداء دورهم في حماية الوطن والمواطنين، وضبط الخارجين عن القانون، وإعادة الأمن إلى الشارع المصري، مهما كانت التضحيات. من جهتها، تمكنت قوات الأمن المصرية أمس من إحباط محاولة لتفجير محطة سكك حديد مصر برمسيس بقلب القاهرة، بعد أن ألقت القبض على أحد العناصر الإرهابية وبحوزته 4 قنابل، وهروب 4 متهمين آخرين كانوا يرافقونه، وعقب القبض على المتهم طارد رجال الشرطة باقي المتهمين، إلا أنهم نجحوا في الهرب وأطلقت قوات الأمن عليهم أعيرة نارية فأصابت أحدهم لكنه نجح في الهروب بمساعدة الباقين، وتم اقتياد المتهم إلى جهة أمنية للتحقيق معه واستجوابه ومعرفة المتورطين معه في الحادث. فيما رفضت محكمة استئناف القاهرة أمس رد هيئة المحكمة في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس المعزول مرسى و14 آخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، حيث أكدت المحكمة أن نظر القضية استمر لمدة 7 جلسات، وأن المحكمة قطعت شوطاً كبيراً في إجراءات نظر القضية. على صعيد متصل، أطلق مسلحون النار على كمين لرجال الشرطة في مدخل العبور شرق العاصمة، ولم يسفر الحادث عن خسائر في الأرواح بعد هروب الجناة، وتكثف مباحث الأجهزة الأمنية جهودها للقبض على العناصر الإرهابية التي نفذت الهجوم.