افتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، مساء أمس، متحف جدة للمجسّمات الجمالية، وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية للمتحف، كما تجوّل في أرجاء المتحف الذي اشتمل على عدد من المجسّمات الجمالية. وأوضح أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو راس في كلمته بالحفل أن متحف جدة للمجسّمات يقام على مساحة 7 آلاف متر مربع ويضم 26 مجسمًا فنيًا لعدد من الفنانين التشكيليين السعوديين والعرب والعالميين، واشار إلى أن هذا المتحف هو نتاج التعاون بين أمانة محافظة جدة والقطاع الخاص في بادرة مجتمعية غير ربحية قامت بها مبادرات عبداللطيف جميل التي استعانت بخبرات بريطانية متخصّصة لصيانة المجسّمات الجمالية وإعادتها إلى وضعها الأساسي بعد إصلاح الأضرار التي أصابتها خلال الفترة الماضية. كما أعلن الدكتور هاني أبو راس خلال كلمته بأن العمل سينتهي قريبًا في مشروع أكبر سارية علم على مستوى العالم بجدة والتي يبلغ ارتفاعها أكثر من 168 مترًا وتحمل راية التوحيد. بعد ذلك، ألقى رئيس مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية محمد عبداللطيف جميل كلمة ألقاها نيابة عنه الرئيس التنفيذي لمبادرات عبداللطيف جميل الدكتور إبراهيم باداود عبّر فيها عن اعتزازه وتقديره لسمو الأمير مشعل بن عبدالله لافتتاحه للمتحف، مؤكدًا أن ما تقوم به مبادرات عبداللطيف جميل تجاه الوطن هو جزء مكمل لما تبذله الدولة من الجهود لإقامة المشروعات في مختلف مناطق المملكة لخدمة المواطنين. وفي نهاية الحفل قام الأمير مشعل بن عبدالله بتكريم المساهمين في هذا المشروع والجهات المشاركة في تصميم وتنفيذ المتحف. الجدير بالذكر أن المتحف يقع في الجزء الشمالي من الكورنيش الأوسط بين مسجد العناني وقصر السلام على مساحة 7 آلاف متر مربع، ويضم 26 مجسّما فنيًا من أعمال فنانين عالميين: البريطاني هنري مور والفرنسيان فيكتور فزارالي وسيزار بلديسيني والإسباني جوان ميرو والأمريكي الكسندر كالدر والألماني جين آرب بالإضافة إلى فنانين عرب ومنهم: السوري ربيع الأخرس والمصري مصطفى سنبل. المزيد من الصور :