يقوم عدد من أعضاء مجلس الشورى بتنفيذ زيارات تستهدف عدداً من مناطق المملكة للالتقاء بالمسؤولين فيها وأعضاء مجالس تلك المناطق , حيث يجري حاليًا التنسيق مع مجالس مناطق عسير والقصيم لزيارتها كما يجري التنسيق مع مجالس منطقة الرياض والمدينة المنورة لاستضافتهم في مجلس الشورى. وتأتي هذه الزيارات المتبادلة في إطار التعاون والتنسيق بين مجلس الشورى ومجالس المناطق في المملكة تحقيقاً للأمر السامي القاضي بالموافقة على أن يتم التعاون بين مجلس الشورى ومجالس المناطق من خلال برنامج زيارة يتم الاتفاق عليه بين مجلس الشورى وزارة الداخلية لتحقيق التنمية المتوازنة بين مناطق المملكة و داخل المنطقة الواحدة. كما تأتي هذه الزيارات في إطار حرص مجلس الشورى على التواصل مع مجالس المناطق لتعزيز العمل التكاملي بين الشورى ومجالس تلك المناطق لخدمة المواطن حيث تم في هذا الإطار إنشاء إدارة جديدة في مجلس الشورى تعنى بالتنسيق مع مجالس المناطق وترتبط بالأمين العام لمجلس الشورى. وكان عدد من أعضاء مجلس الشورى برئاسة عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن حمود الحربي قاموا بزيارة إلى المنطقة الشرقية مؤخراً حيث التقوا بصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية واستمع أعضاء الوفد إلى رؤية سموه حول التنمية في المنطقة و منها المشروعات والبرامج التنموية التي يتطلع سموه إلى تنفيذها في المنطقة، بالإضافة إلى متابعته المستمرة للمشاريع التنمويه الجاري تنفيذها وإطلاعه على الميزانيه السنوية والمبالغ المخصصة للمشاريع في المنطقه في المجالات التعليميه والصحيه والخدمات البلديه وغيرها من الخدمات حيث تحققت هذه السنه قفزه في اعتمادات القطاع الصحي في المنطقه وارتفعت من مليارين في العام الماضي إلى خمسة مليارات وستمائة مليون ريال في هذا العام ، وشكر سموه اعضاء مجلس الشورى على هذه الزيارة وتمنى للوفد التوفيق في مهمته لخدمه التنميه ورفع مستوى المعيشه وتحسين نوعيه الحياة عبر متابعه وتنفيذ المشاريع التنمويه. كما حضر وفد الشورى اجتماع مجلس المنطقه واطلع على الإنجازات والخدمات من برامج ومشروعات تنموية واستمع إلى مداخلات أعضاء مجلس المنطقة وتم التطرق إلى الكثير من ما يهم المواطن على مستوى الخدمات والمشروعات التي أكدت عليها القياده الرشيدة , ومن أهم المشروعات والبرامج التي تم تناولها مجالات الإدارة والتشغيل والصيانة وتنمية القوى العاملة والحماية من السيول والطرق البلدية والحدائق والمتنزهات والأسواق والمباني وصحة البيئة.