نفى مدير عام المركز الوطني للزلازل والبراكين المهندس هاني زهران بأن هناك نشاطا بركانيا بجبل عكوة، وذلك بعد تداول عدد كبير بالمواقع الالكترونية اخبار عن تصاعد ادخنه بالجبل وقال بان جبل عكوة هو جبل بركاني قديم من العصر الثلاثي من عشرات الملايين من السنين ولا توجد بالموقع أي براكين تاريخية وبالتالي فإن حدوث نشاط بركاني في منطقة جبل عكوة بالنسبة لهيئة المساحة الجيولوجية مستبعد لأنه المظاهر الجيولوجية تؤكد ذلك والجبل البركاني متآكل بالتعرية وصخوره قديمة وهذا دليل على عدم إمكانية وجود نشاط بركاني بجبل عكوة. وأوضح بأن الجولة هدفت للوقوف على سد وادي بيش والاجتماع بالمسؤولين بالمديرية العامة للمياه بجازان والدفاع المدني بالمنطقة لإيضاح المعلومات الجيولوجية التي تفيد المسؤولين بوزارة المياه فيما يخص سد وادي بيش وغيره من الجهات التابعة لها بالمنطقة لاتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لحماية الأروح والممتلكات. وبين أن الجولة التي يقوم بها فريق المساحة الجيولوجية حالياً بمنطقة جازان ستشمل مناطق الأحداث الزلزالية وبعض المدن والقرى التي يوجد بها مباني قديمة للتعرف على نوعيتها وجودتها ومدى ملائمتها للسكن والمرور على مجرى وادي سد وادي بيش وجبل عكوة. وأشار إلى أن المركز الوطني للزلازل والبراكين التابع لهيئة المساحة الجيولوجية رصد خلال الأيام الماضية أكثر من 37 هزة أرضية وأن اليومين السابقين أمس الأربعاء وأمس الأول الثلاثاء لم تشهد تسجل أي هزة فيما سجلت صباح اليوم أربع هزات خفيفة متتالية وبقوة لم تتجاوز الدرجتين على مقياس ريختر. ياتي ذلك بعد الاجتماع الذي عقده مدير عام المياه بمنطقة جازان المهندس حمزة بن عمر قناعي ولجنة أستشاريه متخصصه بالسدود من وزارة المياه والكهرباء وأعضاء وفد المساحة الجيولوجية وفريق الدفاع المدني بجازان اليوم على سد وادي بيش بقاعة الاجتماعات بمقر سد وادي بيش. حيث بحثوا بالاجتماع العديد من الموضوعات التي تهم عمل سد وادي بيش والطرق والسبل الاحترازية الواجب اتباعها بالسد عند حدوث هزات أرضية لا سمح الله خاصة فيما يتعلق بأعمال المديرية العامة للمياه والمساحة الجيولوجية والدفاع المدني والسبل الكفيلة بإنجاح عمل تلك الجهات حرصاً على سلامة المواطن والمقيم في المدن والمراكز والقرى التي تقع على مجرى الوادي وتفعيل الجوانب التوعوية في هذا الجانب بما ينقل الصورة الحقيقية والواضحة للجميع بأن ما يتم اتخاذه من إجراءات وأعمال هي إجراءات إحترازية وقائية لمواجهة أي طارئ لا قدر الله.