قال وزير الصحة د.عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة: إن الدعم السخي الذي يحظى به القطاع الصحي من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- يجسد اهتمام الدولة وفقها الله وحرصها الدائم على توفير الرعاية الصحية للمواطنين الكرام والحفاظ على صحتهم وسلامتهم وتلبية احتياجاتهم الصحية. وأكد أن ما تضمنته الميزانية من إعتمادات لمشروعات صحية ستسهم بإذن الله في دعم مسيرة العمل الصحي في بلادنا الغالية، وستنعكس إيجابًا على تطوير الخدمات الصحية والإرتقاء بمستوى أداء المرافق الصحية وسيلمس المواطن بإذن الله نتائجها المثمرة، وسنسعد جميعًا بإذن الله بما سيتحقق من انجازات طبية. وأضاف أن الوزارة وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين تولي صحة المواطن جل رعايتها، وتضع صحة المواطن نصب أعينها وتسعى دائمًا لخدمته وكسب رضاه وتجويد الخدمات الصحية المقدمة له وبما يرقى لتطلعات ولاة الأمر -يحفظهم الله- ويوفر للمواطن الرعاية الصحية المناسبة. وأشار إلى أن الوزارة قامت وخلال العام الماضي بتشغيل (15) مستشفى أضافت (3450) سريرا في كل مناطق المملكة كما أن الوزارة تعتزم هذا العام وبمشيئة الله افتتاح مجموعة من المستشفيات والأبراج الطبية ستضيف (8160) سريرا، بالإضافة إلى حزمة من المراكز المتخصصة والمرافق الصحية تشمل (3) مراكز لجراحة وأمراض القلب و(3) مراكز لعلاج الأورام وجاري تشييد (93) مركزا للرعاية الصحية الأولية إضافة إلى تنفيذ المدينتين الطبيتين في الشمالية والجنوبية وقريبًا سيتم بإذن الله ترسية المدينتين في مكةالمكرمة والشرقية، مؤكدًا أن الوزارة وكل منسوبيها حريصون على خدمة المرضى واستثمار مخصصات ميزانية الوزارة وتحقيق الإستفادة المثلى منها وبما يتماشى مع المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة، والذي يحقق مبادئ العدالة والمساواة والشمولية في توزيع الخدمات الصحية وسهولة الوصول إليها والحصول عليها في كل مناطق ومحافظات المملكة.