قتل 13 شخصًا وأصيب آخرون في حادث تصادم بين حافلة ركاب صغيرة وشاحنة كانت محملة بوقود السيارات في مدينة كفر الزيات (جنوبالاسكندرية) بدلتا النيل، بحسب ما أفادت مصادر أمنية. وقالت المصادر إن إطار الشاحنة المحملة بالوقود انفجر فانقلبت فوق الحافلة وانفجرت بعد ذلك ما أدى إلى مقتل 13 شخصًا وإصابة آخرين لم يتم تحديد عددهم بعد. وأوضحت المصادر أن الحادث وقع على أعلى جسر في المدينة. من جهته، أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، أن عناصر الجيش تمكنت أمس الاثنين، عن قتل أحد أخطر القيادات التكفيرية بسيناء يدعى إبراهيم محمد فريج الشهير ب «أبو صهيب»، مؤكداً في بيان نشر بصفحته الرسمية على موقع «فيس بوك» أنه «تم عمل كمين بغرض استهداف المذكور، والذي ينتمي لجماعة أنصار بيت المقدس، وسبق له الاشتراك في الهجوم على كمائن القوات المسلحة والشرطة». وأضاف المتحدث العسكري أن «أبو صهيب» سقط بعد تبادل إطلاق النيران مع قوات الجيش خلال تحركه على دراجة بخارية وخلفه فرد آخر تم القبض عليه يدعى «مسعد حمدان سالم» الذي كان بحوزته بندقية آلية، وتم عرضه على جهات التحقيق. من جهة أخرى، لقي طالب بجامعة الأزهر مصرعه أمس في اشتباكات بين طلاب الإخوان وقوات الشرطة، فيما دعا «التحالف الوطني لدعم الشرعية» التابع لجماعة الإخوان إلى مليونية اليوم الثلاثاء دعماً للاحتجاجات الطلابية. بينما قامت النيابة المصرية أمس بمعاينة آثار الاشتباكات التي نجمت عن شغب طلاب الإخوان بالأزهر، وأسفرت عن حرق سيارات للأمن المركزي و4 سيارات ملاكي مملوكة لموظفي جامعة الأزهر، كما انتقل فريق من النيابة إلى معسكر السلام للأمن المركزي، حيث مكان احتجاز الطلاب المقبوض عليهم في تلك الأحداث، والذي وصل عددهم لقرابة 70 طالباً بينهم 3 فلسطينيين، فيما تم ضبط العديد من الأسلحة وزجاجات المولوتوف، ويواجه هؤلاء تهمة إثارة الشغب، والتعدي بالضرب على مجندي الأمن المركزي وسرقتهم بالإكراه،وإتلاف الممتلكات العامة،كما قامت النيابة بسؤال المجندين المصابين في تلك الأحداث. من جهتها، أحالت النيابة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح «محبوس» و24 متهمًا مخلى سبيلهم لمحكمة الجنايات في أحداث اشتباكات مجلس الشورى، وذلك لاتهامهم بالاعتداء ضابط شرطة وسرقة جهازه اللاسلكي والتعدي عليه بالضرب، وتنظيم مظاهرة بدون ترخيص أمام مجلس الشورى،وهو ما يعد خرقًا لقانون التظاهر وإثارة الشغب.