طالبت رئيسة العمليات الإنسانية للأمم المتحدة فاليري آموس اليوم مجلس الأمن الدولي بزيادة الضغوط على الحكومة السورية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين السوريين. وقالت آموس في تصريح للصحافيين إثر جلسة تشاوريه في مجلس الأمن بشأن الأزمة السورية "إن العمل الإنساني لم يشهد أي تقدم في بعض المجالات الأكثر صعوبة مثل حماية المدنيين ونزع الصبغة العسكرية من المدارس والمستشفيات والوصول إلى المجتمعات المحاصرة والمناطق التي يصعب الوصول إليها" مؤكدة مطالبتها للمجلس بأن يوضح بشكل جلي للغاية أن استهداف المدنيين يتناقض مع القانون الإنساني الدولي. وأشارت آموس إلى ضرورة مواصلة العمل لضمان تنفيذ توصيات البيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في الثاني من أكتوبر الماضي بشأن الوضع الإنساني في سوريا وتيسير جهود الإغاثة للمتضررين من الصراع. وأكدت رئيسة العمليات الإنسانية للأمم المتحدة أن هناك 250 ألف شخص لا يمكن الوصول إليهم و2,5 مليون في مناطق يصعب الوصول إليها.