img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/471225.jpeg" alt="التكاليف والمواصلات أبرز تحديات "الخاص" لتوظيف المرأة" title="التكاليف والمواصلات أبرز تحديات "الخاص" لتوظيف المرأة" width="400" height="265" / ناقش المشاركون في الجلسة الأولى لمنتدى الموارد البشرية أمس وتحت عنوان «بيئة عمل أفضل» أبرز التحديات التي تواجه توظيف المرأة في القطاع الخاص. وقالوا: إن التحديات الكبرى التي واجهها القطاع الخاص هو أن يكون مهيأ لعمل المرأة، مشيرين إلى أن أغلب القطاعات الخاصة لا تستطيع ذلك كونه يحتاج لتكاليف فضلًا عن معضلة المواصلات حيث إن 52% من الأسر السعودية لا يوجد لديها سائق. وتحدث في الجلسة الأولى من منتدى جدة للموارد البشرية 2013، مستشار وزير العمل للشؤون الأكاديمية الدكتور عتيق الغامدي، ورئيس لجنة الموارد البشرية بغرفة جدة الدكتور سمير حسين، والدكتورة أمل شيرة مديرة الموارد البشرية بشركة شلندر، ومازن كتبي. وأبرزت الدكتورة أمل شيرة أن جميع الشكاوى كانت من أن الشباب السعودي غير مؤهل وأن هناك تكدسًا للوظائف في بعض المناطق والبعض الآخر لا توجد به وظائف، مشيرةً إلى أن التحديات الكبرى التي واجهها القطاع الخاص هو أن يكون مهيأ لعمل المرأة، مبينة أن أغلب القطاعات الخاصة لا تستطيع ذلك كونه يحتاج لتكاليف فضلًا عن معضلة المواصلات حيث إن 52% من الأسر السعودية لا يوجد لديها سائق، وعندما تعمل المرأة يضع صاحب العمل نصب عينيه انها ستفشل، وبينت التجارب أن النساء أكثر التزامًا. *عمالة غير قانونية واستعرض الدكتور سمير حسين أن معظم عمالة قطاعات الأعمال لم تكن قانونية مشيرًا إلى أن الدولة أصبحت من الدول المتحضرة فيجب أن نتطرق لأمور أخرى ويجب ان نهيئ كوادر للعمل وبالذات من عنصر النساء ونقل الخبرة من الرجال إلى النساء بحيث يكون ضمن الضوابط الشرعية كما أن التدريب الالكتروني أو الاشراف أو الاجتماعات في فترة قصيرة وأن معظم القطاعات الخاصة هي منشآت صغيرة فكيف سيوفر المكان للجنسين وهذا سيكون تحديًا وليس جميع القطاعات لديها مقومات النجاح، ولكن أكثر الباحثين عن العمل هم النساء فيجب أن نوفر لهم بيئة عمل جيدة. فيما تناول مازن كتبي توزيع الأعمال على جميع المناطق في الدولة وهناك سيكون تحسين في موضوع المواصلات والأعمال والقوانين والتشريعات تؤثر كثيرًا في التوظيف، مبرزًا الأجور بعدد من التشريعات المهمة فضلًا عن وجود العمالة التي تقبل أقل الأجور. كما تناولت الجلسة محور الدعم الحكومي للقطاع الخاص وأنه لا توجد شراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص سوى الدعم المادي. فيما استعرض الدكتور سمير حسين أن أغلب القطاع الخاص غير مؤهل لتدريب الكوادر لاعتماده على العمالة الاجنبية، ولكنها تحتاج الى أمور بسيطة لكي تكون كثر إبداعًا في كيفية تدريبهم على حسب حجم المشروع وامكانياته، مشيرًا الى أن هناك تحديًا كبيرًا ويجب على الشباب والشابات أن يخضعوا لتدريب وتطوير فضلًا عن إعطائهم بعض النماذج الناجحة وتكون هناك أماكن مؤهلة للعمل. التطوير والتخطيط من ناحيته طالب الدكتور عتيق الغامدي بشراكة في التطوير والتخطيط وليس فقط المال كما تناول أهمية الإعلام ودوره الكبير في التوعية إلى جانب الدعم الحكومي الذي لم يقتصر على الدعم المادي وهناك عدة أنواع من الدعم هناك دعم كبير في توظيف المرأة، مشيرًا إلى أن ذلك يقودنا إلى دور فاعل وهو دور وزارة العمل ولا يقتصر على التوازن ويجب ان نقدم معلومات موثقة عن سوق العمل وهناك الكثير من الاخطاء والشوائب يجب تنقيحها ويجب المساهمة في تحقيق ميزة تنافسية للاقتصاد السعودي.