وصف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره بأنها «غصنٌ مورق، وثمرة طيبة، ضمن مساعٍ كثيرة، وجهودٍ وفيرة، من قيادة هذه البلاد المباركة وحلقات متصلة لا تنتهي من الاهتمام بكلام الله تعالى». وأضاف سموه بمناسبة انطلاق المسابقة في دورتها الخامسة والثلاثين التي تبدأ اليوم (الأحد) بالمسجد الحرام: «تأتي المسابقة لترسم وجهًا مشرقًا من أوجه الريادة لهذه البلاد المباركة، وتنحت صورة جميلة من صور القيادة للمنهج الإسلامي الرصين، والطريق القرآني المبين، الذي نشأت عليه هذه البلاد المباركة، وأسس بنيانها عليه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- حيث يجتمع نخبة من أبناء العالم كله في ضيافة هذه البلاد الكريمة يتدارسون كتاب الله تعالى، ويتنافسون في تحبيره، ويجتهدون في تجويده وتفسيره، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون». وثمن احتضان المملكة كلَّ عام أهل القرآن من دول العالم كافة، في مؤتمر قرآني، واجتماعٍ إيماني، بدعم متدفق، وعناية مستمرة، ورعاية كريمة، من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله». وأكد سموه أنَّ التمسك بالقرآن الكريم، والتحاكم إليه في أمور الحياة الخاصة والعامة فيه النجاح والفلاح، وفيه العدل والقسط، مشيرًا إلى أن من سار على نهج كتاب الله الكريم، وتمسك بسنة خير المرسلين وجد السعادة في الدارين، فصلح في دنياه، ونجا في آخرته.