أعلنت الحركات المسلحة في دارفور المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية السودانية (حركة العدل والمساواة وحركتا تحرير السودان عبدالواحد ومناوي)، امس رفضها بشدة للعرض الذى تقدم به الرئيس السودانى عمر البشير بالاتجاه نحوالحوار لتحقيق السلام الشامل في البلاد ووصفته بالمتناقض والمكرور، ومحاولة قديمة جديدة فاشلة من قبل الحكومة لشق صف الجبهة الثورية من خلال طرحها لحلول «التقسيط»، وعزل دارفور وحصرها في سلام» الدوحة الميت»، ودعوة الحركة الشعبية في المقابل للتفاوض حول جبال النوبة والنيل الازرق وجدد عبدالواحد وجبريل ومناوي تمسكهم بالحل الشامل وتغيير النظام في الخرطوم، وشدد عبدالواحد على ان الحل الاول والاخير يكمن فى ذهاب البشير وتغيير النظام بصورة جذرية وكاملة. وتابع عبدالواحد وهويقول (الحل في التغيير وليس في وعود ولا في انتخابات زائفة) ووصف مني اركومناوي رئيس حركة تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية في مقابلة مع راديودبنقا كلام البشير بأنه استهلاك سياسي لا قيمة له، واكد ان السلام حزمة لاتتجزأ وهوما حدا بالجبهة الثورية لطرح خارطة طريق للسلام الشامل والدائم في السودان. واكد ان البشير يتعامل بالعقلية التآمرية وذلك من خلال فصله بين جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور في محاولة يائسة منه لشق صف الجبهة.