عبّرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن رفضها واستنكارها لمشروع القانون الذي يعتزم الكنيست الإسرائيلي إصداره خلال أيام الذي يتم بموجبه منع المفاوض الإسرائيلي من التفاوض حول القدس. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح في تصريح له اليوم : " إن هذا القانون وضع لتخريب عملية السلام والمفاوضات وبالتالي كل هذا الكلام سيذهب أدراج الرياح لأن أهل القدس صامدون " مشددًا أن إسرائيل تنتهك القدس وحقوق الفلسطينيين. وبيّن أن هذه الخطوة هي من ضمن المواقف السياسية الواسعة لهذه الحكومة الإسرائيلية التي لا تريد عملية السلام ولا تريد حل الدولتين وتتلاعب في عملية السلام والمفاوضات وتتبع مبدأ العلاقات العامة في تجميل الصورة فقط من خلال مشاركته في المفاوضات. ووصف صبيح مثل هذه القرارات بالخطيرة جداً على عملية السلام للخروج من جميع قضايا المرحلة النهائية من المفاوضات وفي طليعتها القدسالشرقية، مؤكدًا أن قطاع فلسطين بالجامعة العربية يرصد على مدار الساعة الانتهاكات الإسرائيلية والخطوات المستمرة في تهويد القدس. وأوضح أن التصويت داخل الكنيست بعدد 80 صوتًا من إجمالي 120 صوتًا لمنع التفاوض حول القدس يعد أمرا خطيراً للغاية، كما أن الاحتلال الإسرائيلي يسن قوانين عنصرية ويريد من الفلسطينيين والعالم أن تسير على هذه القوانين.