دعت الدول العربية في الأممالمتحدة السعودية إلى تغيير رأيها والقبول بمقعدها في مجلس الأمن الدولي، اعتبارًا من الاول من يناير المقبل. ووجه سفراء الدول العربية في المنظمة الدولية هذا النداء في بيان في ختام اجتماع عقد بعد إعلان الرياض رفضها عضوية مجلس الأمن، وخصوصا بسبب خلافات حول كيفية التعامل مع النزاع السوري. وقال البيان الذي نشرته الدول العربية في الأممالمتحدة «تداولت المجموعة العربية على مستوى السفراء المندوبين الدائمين في الأممالمتحدة في نيويورك بشكل طارئ الوضع المترتب على موقف الأشقاء في المملكة بشأن عضويتهم في مجلس الأمن». وأوضح البيان «ومع تفهمنا واحترامنا لموقف الأشقاء في المملكة إلا أننا نتمنى عليهم وهم خير من يمثل الأمتين العربية والإسلامية في هذه المرحلة الدقيقة والتاريخية، وخاصة بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، أن يحافظوا على عضويتهم في مجلس الأمن وذلك لمواصلة دورهم المبدئي والشجاع في الدفاع عن قضايانا وتحديدا من على منبر مجلس الأمن». وإذا لم تتراجع السعودية عن قرارها، فسيعود للمجموعة العربية داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة إيجاد مرشح جديد تصادق عليه الجمعية في تصويت.