تفقد معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري أمس مركز تفتيش المركبات بالبهيتة بطريق مكةالمكرمة السيل الكبير، واطّلع خلال الجولة على التجهيزات التي تم اتخاذها في مركز الفرز بالبهيتة من تعدد في المسارات والمداخل والمخارج والحركة الترددية وأعمال الإنشاءات ووسائل السلامة واللوحات الإرشادية والتحذيرية. وأوضح معاليه أن الجولة تأتي ضمن الجولات التفقدية التي يقوم بها لنقاط الفرز الموصلة لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة للاطمئنان على استعدادات الوزارة وتفقد انسيابية الحركة المرورية من أجل القيام بواجبها أسوة ببقية الوزارات الأخرى. وأفاد معالي الدكتور الصريصري أن توجيهات الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- تقضي بأن تكون جميع المرافق على أهبة الاستعداد لتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام. وعدّ وزير النقل مركز تفتيش المركبات بالبهيتة نواة لمدينة متكاملة للفرز في المستقبل القريب، مشيدًا بما رآه في المركز من طرق مكملة وطرق بديلة تضم 17 مسارًا روعي فيها تنفيذ مدخل للداخل والخارج وطريق للعودة والالتفاف وتنفيذ منطقة حجز للسيارات المخالفة تتضمن وسائل للسلامة ولوحات إرشادية وخطوط مرورية وإشارات تحذيرية. وقال معاليه: «إن وزارة النقل تعمل ضمن منظومة الوزارات التي تسند إليها أعمال الحج في نقاط الفرز، وأن مركز تفتيش المركبات بالبهيتة بطريق مكةالمكرمة السيل من المراكز الحيوية التي يمر بها حجاج الداخل، وما لوحظ اليوم في حركة السيارات بأنها سلسة ومنعدمة الارتداد». وأشار إلى أن وزارة النقل عملت على إنهاء مشروعاتها في المشاعر المقدسة خلال السنوات الماضية وهذا العام تمت صيانة كامل الطرق بالإضافة إلى الإنارة وإعادة التأهيل وأصبحت مكتملة. وأكد معاليه أن الوزارة سخرت كل إمكاناتها لتقديم أفضل وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام، سائلًا الله تعالى أن يتقبل من حجاج بيت الحرام حجهم وأن يعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين. وعن طريق الهدا قال الدكتور الصريصري: إن طريق الهدا من أصعب الطرق وأقوى العقبات انحدارًا ولكن استطاعت وزارة المواصلات تذليل صعوبة هذا الطريق بعد أن قامت الوزارة بازدواجيته رغم شدة انحداره وصعوبته، ولاشك أنه نتيجة لهذا الانحدار وجد الكثير من الإشكاليات من السفح الجبلي عندما تأتي الأمطار، فيؤدي ذلك إلى سقوط بعض الصخور والأتربة بالطريق. وأضاف: إن الوزارة وضعت بعض الحلول، وأن الدراسات تجري حاليًا لمعالجة سقوط الصخور بهذا الجبل والذي يعتبر تساقطها ليس غريبًا، حيث إن جميع الطرق الجبيله في العالم يحدث فيها مثل ذلك ولكننا سنعمل جاهدين بعد انتهاء الدراسات لحلول جذريه تمنع تكرار ذلك.