بدأت قوافل الحجيج في ساعة متأخرة من مساء أمس التوجه إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية به اقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وسط منظومة من الخدمات المتكاملة ورعاية شاملة وفرتها الأجهزة المعنية بخدمة حجاج بيت الله الحرام , بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وبمتابعة من سمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وبإشراف مباشر من سمو أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية. واتسمت الحركة المرورية بالانسيابية والمرونة ولم تكن هناك أي حوادث أو اختناقات مرورية تذكر بفضل الله أولا ثم بفضل الجهود المبذولة من قبل رجال المرور الذين انتشروا في جميع الطرق المؤدية إلى مشعر منى وفي أحياء مكةالمكرمة لتيسير وتنظيم حركة المرور ومتابعة وتنفيذ الخطة المرورية وفق ماهو مرسوم لها. وأوضح أمين عام هيئة النقابة العامة للسيارات المتحدث الرسمي مروان رشاد زبيدي أنه تم في ساعة متأخرة من مساء أمس تصعيد الحجاج إلى مشعر منى عن طريق أسطول النقابة العامة للسيارات , وقامت النقابة بمراقبة ومتابعة حركة نقل الحجاج للمشاعر المقدسة , والعمل على معالجة ما يصل من مشاكل والتنسيق في ذلك مع لجنة التصعيد والنفرة , وتوفير الحافلات لحجاج بيت الله الحرام في حالة العطل واستبدالها بحافلات صالحة , وتجهيز ورش متنقلة مجهزة بالفنيين وقطع الغيار لإصلاح الحافلات المتعطلة مع دراجات نارية لسرعة الوصول للحافلات . وأبان أن لجنة التصعيد والنفرة برئاسة المهندس عبدالرحمن إنديجاني والمكونة من وزارة الحج والأمن العام وبمشاركة اللجنة التنفيذية لمراقبة نقل الحجاج والنقابة العامة للسيارات وشركات نقل الحجاج ومتابعة من معالي وزير الحج الدكتور بندر الحجار قامت بوضع اللمسات الأخيرة لتنفيذ خطة التصعيد من مكةالمكرمة إلى المشاعر المقدسة من خلال تأمين المقاعد لنقل كامل حجاج الجو والبحر والبالغ عددهم 1.325.000 حاج من النظاميين.