سجلت منطقة المدينة ومحافظاتها انخفاضا في نسبة الحوادث المروية حيث بلغ عدد الوفيات في عام 1433ه «655» وانخفضت في عام 1434ه «522» أما المصابون في الحوادث المرورية بالمدينةالمنورة ومحافظاتها فقد بلغت الاصابات في عام 1433ه «4141» مصابًا وفي عام 1434ه «3143» وبلغت نسبة الحوادث المرورية لعام 1433ه «29374» وانخفضت في عام 1434ه ليصبح عدد الحوادث المرورية بالمدينةالمنورة ومحافظاتها في عام 1434ه «22742». وأظهرت الإحصائية من مرور المدينة أن نظام «ساهر» المروري حقق انخفاضًا نسبيًا في سلوك سائقي السيارات، وأسهم في رفع معدل الانضباط المروري ورفع مستوى السلامة المرورية على الطرقات، وذلك من خلال الحد من أكثر مسببات الحوادث المرورية، والمتمثلة في: السرعة الزائدة وقطع الإشارة الحمراء؛ مما ساعد في إيقاف نزيف الأرواح البريئة والممتلكات. وقال مدير إدارة مرور منطقة المدينةالمنورة العميد محمد بن عجلان الشنبري ل»المدينة»: إن هذا الانخفاض مؤشر جيد يؤكد نجاح أعمال المرور السري والنجاح الذي حققته أنظمة المراقبة المرورية «ساهر» الذي أثبت جدارته الفعلية في الحد من السرعة الكبيرة لقائدي المركبات في الشوارع والطرق الرئيسة، وأن ساهر قلل من نسب وقوع الحوادث المرورية المفجعة التي كانت تتسبب دائما في الخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات أو تتسبب في وقوع الأضرار الجسيمة على كل شرائح المجتمع. وأوضح ل»المدينة» مدير شعبة السلامة المرورية والناطق الإعلامي لإدارة مرور منطقة المدينةالمنورة العقيد عمر بن حماد النزاوي أن تشغيل نظام ساهر داخل منطقة المدينةالمنورة وعلى الخطوط الخارجية وجهود رجال المرور والرصد الإلكتروني والمرور السري لهم دور كبير في انخفاض الحوادث المرورية وان اكثر الحوادث المروية التي تقع على الخطوط الخارجية السريعة تكون اغلبيتها السرعة والنوم أثناء القيادة، أما الحوادث المرورية داخل المدينةالمنورة تكون نتيجة عدم التقيد بالأنظمة المرورية. المزيد من الصور :