نفت عميدة كلية علوم الأسرة والمشرفة على شطر الطالبات بمجمع السلام الدكتورة سها بنت هاشم عبدالجواد ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعى حول وجود ثعابين داخل الكلية مؤكدة أن الجامعة كلفت ثلاث شركات رش لمكافحة الحشرات الزاحفة وما تسمى بدودة الأرض ولم يتوصل بعد البحث لأي ثعابين سامة ولم يتم العثور إلا على بعض الزواحف وديدان الأرض الصغيرة التي تعيش بين جذور الأشجار. وأكدت أن الجامعة اتخذت جميع الاحتياطات الاحترازية عند تداول المقطع حفاظًا على أرواح الطالبات وحتى يتمكن من الدراسة في أجواء نفسية مريحة رغم عدم ورود شكوى للجامعة من أي طالبة بهذا الخصوص. «المدينة» تواصلت مع عدد من الطالبات للتأكد من صحة مشاهدة الثعبان في الجامعة وقالت فاطمة معلا الأحمدي إن ما حدث من فوضى بخصوص ظهور ثعبان في مبى 4 كان في الساعة الحادية عشرة صباحا أثناء المحاضرة ووقتها انتشر الخبر من أن ثعبانًا ضخمًا اقتحم المعامل وحدثت حالات إغماء لخمس طالبات وقتها تخيلت أن في الجامعة ديناصورًا وليس ثعبانًا ليتضح بعد التفتيش وجود منشفة قديمة ملفوفة بشكل طولي عند سقوطها من الدرج خيل للطالبات أنها رأس ثعبان وبعد تفتيش دقيق من حارسات الأمن لم يجدن شيئًا في الدواليب والأدراج». وذكرت الطالبة منيرة محمد الصبحي أن ما أثير شائعة من بعض الطالبات اللاتي تعودن على البلبلة ونقل الحكايات الخرافية ووافقتها الرأي فاطمة الحجيلي من إنها أمضت في الكلية ثلاث سنوات ولم تشهد بعينها فراشة وتساءلت كيف يظهر ثعبان والساحات مكشوفة ولا يوجد تكدسات تختبئ تحتها الحشرات والزواحف وقالت: «أعرف بعض الطالبات إذا أحبت المزاح تصرخ وتثير الطالبات ليخرجن من القاعة بحجة وجود زواحف تمر على قدميها». وشجبت ليلى العيدروس هذه الأفعال التي تضيع الوقت وتزرع الخوف والقلق لدى الطالبات داعية إلى محاسبة من يكتشف عبثها، واستغربت مشيرة الأحمدي ممن يثرن الشائعات ويشوهن صرحًا تعليميًا عريقًا.