شيعت جموع غفيرة المعلمة سمية أحمد المرضاحي ضحية الحادث المروري الذي وقع فجر أمس بالقرب من كوبري عسفان بطريق مكة - المدينة السريع إلى مثواها الأخير بمقبرة المعلاة بمكةالمكرمة. وتمت الصلاة على الفقيدة بالمسجد الحرام عقب صلاة العشاء مساء أمس ودفنت بمقابر المعلاة وسط حضور كبير من أهل وأقارب المعلمة المتوفاة وأقاربهم. وتقدم المعزين مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور طلال بن مبارك الحربي ومدير مكتب التربية والتعليم بشمال مكة الدكتور عبدالله الحارثي وعدد كبير من رجال التربية والتعليم. ونقل الدكتور الحربي تعازي وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود ونواب الوزير لزوج الفقيدة وذويها سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهمهم الصبر والسلوان. وقال الدكتور الحربي ل (المدينة) إن وفاة المعلمة سمية هي مصيبة على المجتمع التربوي بمكةالمكرمة بكافة وليس على أسرتها فقط، مشيرا إلى أن طالباتها في المدرسة سوف يفتقدنها نظرا لتمتعها بالخلق الفاضل والتمكن من المادة العلمية وتفانيها في عملها. وأضاف قائلا إنه تم خروج حالتين من المستشفى بعد تلقيهما العلاج اللازم بينما لا تزال ثلاث معلمات منومات في مستشفى الملك عبدالعزيز بمكةالمكرمة ومساعدة إدارية منومة في مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، مشيرا إلى أنه سيتم التواصل مع الشؤون الصحية لمتابعة الحالة الصحية لهن وتقديم أفضل الرعاية الطبية إنفاذا لتوجيهات وزير التربية والتعليم والذي تابع الحادث أولا بأول منذ وقوعه. المزيد من الصور :