أكد عدد من قادة القطاعات العسكرية والأمنية في منطقة جازان إعتزازهم وفرحتهم بمناسبة احتفال البلاد بالذكرى 83 لتوحيد المملكة تحت راية التوحيد وقالو في لقاءات ل «المدينة» : إن الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه أرسى قواعد دولة فتية مستمدًا قوته من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وخلفه أبناؤه البررة الذين ساروا على نفس النهج في تطوير التعليم وتنمية الصناعة والزراعة وتحديث المؤسسات الصحية وكل أجهزة الدولة حتى صارت بلادنا تحتل مكانة متقدمة بين الأمم . وقالوا : إن هذا اليوم المجيد يعيد إلى الأذهان ماكانت عليه بلادنا من تناحر وإضطراب فى الأمن وتخلف في كافة المجالات وما اصبحت عليه من إستقرار واستتباب للامن ونهضة إقتصادية ورفاهية ينعم بها المواطن، مشيرين إلى مشروعات التوسعة التأريخية التى تنتظم بالحرمين الشريفين للتيسير على زوارهما والمعتمرين والحجاج أداء مناسكهم في يسر وسهولة. منجز التوحيد وفي هذا السياق اكد اللواء عبدالله بن عبدالمجيد المشيخي مدير شرطة منطقة جازان ان ذكرى اليوم الوطني ال83 للمملكة العربية السعودية ليعيد للأذهان الانجازات التي تحققت وفي مقدمتها ما قام به الملك المؤسس طيب الله ثراه من توحيد اركان هذه الدولة المترامية الاطراف وجعلها من بعد الشتات كيانًا واحدًا ينعم بالألفة، ومن بعد التناحر تعيش الامن والسلام والإستقرار، ومن بعد الفقر تعيش الرخاء في ظل حكومتنا الرشيدة، وما ننعم به من أمن وأمان فاننا نحسد عليه ونحن نشاهد الشعوب من حولنا تعيش الصراعات والخلافات والقلاقل، واننا نشاهد المواطن السعودي يعيش في أمن وأمان ورخاء ورفاهية في كل المجالات، نسأل الله عز وجل ان يحفظها لنا ويديمها علينا. مسيرة النماء والعطاء اللواء عبدالعزيز بن محمد الصبحي قائد حرس الحدود بمنطقة جازان قال: إن اليوم الوطني يوم عزيز و ذكرى غالية على قلوبنا جميعاً نحن أبناء الشعب السعودي الوفي كونها تحمل معها عبق الماضي وبهجة الحاضر منذ أن أسس كيانها موحد هذا الكيان الكبير الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود بعد أن كانت قبائل متناحرة تتقاتل على فتات الخبز ويسلب القوي الضعيف وينهب ماله ويستبيح عرضه وقد أخذ على عاتقه طيب الله ثراه منذ الشهور الأولى من إسترداد ملكه وملك أجداده على قطع دابر الفتنة وجعل من هذه القبائل قبيلة واحدة وتحت راية واحدة مستمداً قوته من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وفي هذا اليوم المجيد أرسى قواعد مملكته على أسس متينة ونشر العلم والتعليم بجميع المناطق وشيد دور المعرفة وأسس الوزارات المهمة مثل الداخلية والخارجية والمالية والمعارف وإنشاء مجالس الشورى ومجالس القضاء وعمم الاتصالات السلكية واللاسلكية في كل مدينة وقرية لتساهم على استتباب الأمن الذي نعيشه الآن،وبعد أن انتقل المؤسس إلى رحمة الله توالت مسيرة النماء والعطاء على أيدي أبناؤه البررة الذين أداروا دفة الحكم من بعده وهم الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد إلى أن وصلت إلى العهد الزاهر الذي نقطف ثماره الآن عهد ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. الذي تشهد مكةالمكرمة في عهده أضخم مشروع إعمار في تأريخها وكذا أكبر توسعة عرفها التاريخ للحرم المكي حيث شملت هذه التوسعة المطاف والساحات الخارجية للحرم المكي والتشغيل الكامل لقطار المشاعر المقدسة ثم توالت مشروعات الخير تباعاً. وأمر أيده الله بزيادة مستحقات الضمان الاجتماعي والمساعدات الإنسانية الأخرى وأحدث مئات الآلاف من الوظائف للبنين والبنات وفتح باب الإبتعاث الخارجي ليتزود المبتعث بعلوم العصر كما طوّر حفظه الله كافة المرافق الصحية والتعليمية . وكذلك أعفى خادم الحرمين الشريفين عن المقترضين من البنك العقاري وبنك التسليف عامين كاملين وهذا دعم منه ومساعدة للمواطنين حفظه الله . وفي الختام عاشت بلادي آمنة مطمئنة مستقرة ومزدهرة في قائد الأمة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله جميعًا. وتحدث اللواء حسن بن علي القفيلي مدير الدفاع المدني بمنطقة جازان قائلا: يأتي اليوم الوطني والمملكة تحتفل بالعديد من الإنجازات في كل المجالات التنموية التي تهدف الى الرقي بالمواطن السعودي في المجال التعليمي والصحي والتنموي، ونجد ان الجانب الامني نفاخر به في كل المحافل في ظل حكومتنا الرشيدة بعد ان وحد المغفور له اركان هذا الوطن المترامي الاطراف . ولله الحمد في كل يوم نشهد انجازاً يضاف إلى الانجازات المتوالية لهذا الوطن، كما نجد أن بلادنا على الرغم من كل ما تمر به دول العالم من الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة إلا أن حكمة القيادة الرشيدة جعلتها - ولله الحمد - تبقى قوية في أمنها واقتصادها حيث قامت التنمية في المملكة وفق إستراتيجية متوازنة تهدف لمصلحة الوطن ورفعة شأنه. الوشاح الأخضر وقال العقيد ظافر بن سعيد القرني مدير مرور جازان: احتفال المملكة باليوم الوطني ال 83 يدل على صدق التلاحم بين القيادة والشعب فعندما تشاهد الطفلة الصغيرة وهي تتوشح بالأخضر والشاب يزين سيارته بالأخضر من تلقاء نفسه فهذا يدل على حبه الجارف لبلده، ويجب علينا أن نوجه الشباب للأشياء الايجابية ونشجعهم عليها ولا نقف لهم بالمرصاد أمام كل تصرف يقدمون عليه، فالدولة حفظها الله وجهت كل إمارات المناطق بإقامة الاحتفالات وحثت المحافظات والمراكز كذلك على إقامة الاحتفالات وتوجيه الشباب للتعبير عن فرحهم بالطرق التي لا تكون فيها ضرر على أي أحد، وإدارات المرور يقع عليها دور كبير بحث الشباب على إظهار الفرح من غير إيذاء او تعدٍ على الغير. أفراح الوطن من جهتهم قال كل من العميد عبدالله بن محفوظ من حرس حدود جازان والعميد عبدالله عسيري من شرطة جازان والعقيد احمد قصادي من مرور جازان بان الاحتفال باليوم الوطني فخر لكل مواطن سعودي، فنحن نشاهد مدى التلاحم بين المواطنين الأوفياء وقيادتهم الرشيدة، في الوقت الذي نشاهد الثورات من الشعوب على قياداتها، وهذا يدل بان الله حبانا بقيادة حكيمة تحكم بشرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فلذلك نشاهد هذه الألفة وهذا التلاحم، فنحن سنكون مع الشباب وسننزل معهم الى الميادين، وسنفرح معهم فرحا بهذا الكيان ولما قام به المؤسس البطل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله، والحمد لله الشرطة والمرور وحرس الحدود على أتم الاستعداد لحفظ الأمن والتصدى لكل من يحاول العبث بأمن هذه البلاد ومواطنيها الأوفياء.