اعتبر المحلّل الكروي خالد الشنيف أنّ عدم مناقشة المدرّب ومحاسبته يؤدي إلى نتائج كارثية، مشيرًا إلى أنّ ذلك هو ما حدث مع فريق الأهلي عندما بعثر مدرّبه بيريرا أوراقه وخلطها وقام بتغيير خانات اللاعبين مما أضعف أداءهم ومستوى الفريق عمومًا. وذكر الشنيف أنّ مصطفى بصاص لعب مهاجمًا، وميزته في خط الوسط، وأنّه حينما رآه يتحوّل إلى خط الهجوم وهو الورقة القوية في الفريق أدرك أنّ الأهلي سيخسر، وأضاف أنّ سيزار كان يقدّم مستويات مميزة في الموسم الماضي وعندما غيّر بيريرا خانته اختفى، ونفس الوضع ينطبق على القائد تيسير الجاسم «ففي مركزه الجديد فقد دوره الدفاعي والهجومي وساهم في كشف خط الدفاع». وشدد المحلل على ضرورة مناقشة ومحاسبة المدرّب بيريرا على أخطائه المتوالية، وقال: «طالما أنّه خسر فسوف يستمع للرأي ويتقبّل النقاش والحوار». وذكر خلال حديثه مع برنامج «أكشن يا دوري» أنّ الحلول العاجلة لفريق الأهلي تتمثّل في إيجاد بديل للمحترف فيكتور المصاب والمبتعد دائمًا، حيث أوضح: «في الموسم الماضي خاض فيكتور 30%—40% من المباريات، والآن لم يلعب أية مباراة منذ بداية الموسم، ووصل غيابه إلى 70%، وإيجاد بديل يشارك أفضل من بقائه مصابًا». وأشار الشنيف بأنّ الحل الثاني يتمثّل في مناقشة ومحاسبة بيريرا، وختم بالقول: «إنّ الأهلي قادر على العودة محليًا، فالمدرب يملك أدوات ممتازة تتمثل في عناصر مميزة، وقد تعوّدنا من الفريق الأهلاوي أن يبدأ الموسم ضعيفًا ثم يستعيد قواه كونه يضم عناصر متمكنة والمهم توظيفها بالشكل الأمثل». وتحدّث عن خسارة فريق الشباب فأشار إلى أنّ هنالك معاناة في خط الهجوم، فالنادي تعاقد مع لاعبين هما نايف هزازي ومهند عسيري وطريقة لعبهما واحدة، والفريق الشبابي يفتقد لمن يهيئ لهما الكرات المناسبة. وضرب الشنيف مثلاً بأنّ نايف سجل 4 أهداف منذ بداية الموسم وجميعها من كرات ثابتة «مما يعني غياب الكرات المتحرّكة التي يحتاجها، ولا بدّ من أن يكون بجانبه لاعب آخر يهيئ له الكرات». وأشار إلى أنّ المحترف ماكنيلي توريس ليس اللاعب المناسب ليكون إلى جوار هزازي «فهو سريع ونايف بطيء، وليس شرطًا عندما تتعاقد مع محترف أن يكون داخل الملعب، واللاعب سعيد الدوسري كان حلاً أفضل منه». وعن إقالة المدرّب ميشيل برودوم المتوقّعة، قال: «يبدو أنه متفق عليها».