لا جديد.. العميد من سيئ لأسوأ، ولا عزاء لمَن يسكتون عن هذه الأوضاع المزرية، ولايزال للإدارة نفس، وأجمل ما قرأت اليوم، التمني الاتحادي أن لا تذهب هذه الإدارة مع الفريق، لأنه، وكما يبدو أن القطيعة قائمة من الازدراءات التي سطّرتها وتسطّرها في التاريخ الاتحادي، والصدود حاضر، وبُحّت أقلامنا تنادي برحيل هذه الإدارة التي لا تفتأ تعبث في النادي تخبطًا، وخسارة العروبة نتاج طبيعي لفريق يعيش القلق من كل مفاهيمه، ولازلت عند رأيي أن "بينات" أقل من الاتحاد، ليس لخسارة، بل لأنه كذلك، وقلت ووجدت مَن يعاتب، وأحيانًا بعنف أنني ضد بينات لأمور كثيرة، بل إني أصر على أن بينات لن يستمر، والأيام بيننا، ولقاء العروبة بما فيه من أخطاء تحكيمية، أعتقد أن الاتحاد أكبر من هذه الترهات، فالخطأ حاصل، ولن أجيّش الخطأ ضد صافرة، لأن الفريق يلعب بلا مقدراته الفنية، وبلا استقرار، والفوضى تسكن في جنباته، نعم الحماسة والروح تقودان أي عمل للنجاح، ولكن إلى حد، ويبدو أن درس خسارة السوبر لم يكن كافيًا لتصحو إدارة الفايز، وذهابها مع الفريق وخسارته دليل على سوء التخطيط، وأمثلة كثيرة تشهد بذلك، هاتوا منتشري، بل أبعدوه! جيبوا أسامة، خلّوه، ضعوه في الاحتياط، أوقفوه، لماذا لا تبيعوا عقده؟ هناك طابور خامس في الفريق، والأخيرة أعجبتني، الاتحاد بين صفوفه طابور خامس، وللحقيقة لا تمثل سوى تخبط إلى المجهول، ولا مسؤولية، لأن اليوم لي، وفي الغد ترحل الشخوص، وليغنم من يستطيع أن يغنم، والضحية الاتحاد، وجماهيره، ولن أضيف، فقد مللت القول إن إدارة الفايز لا تسير في الطريق الصحيح، وكأس الأبطال لم يكن سوى ردة فعل عميقة لما حدث في تلك الآونة، وما تلاها مند ردود فعل انقسمت بين الرضا والقبول، وفي النهاية تحقق نوع من النجاح الضمني بتحقيق كأس الأبطال، فظنت هذه الإدارة أن الأمور ستسير إلى النجاح، ومنه لآخر، ولكن ها هي الأيام تترى، والأحداث ستغير الوجه العام للحدث، وستختلف الخارطة، ولا مكان إلاّ للذين يعملون بصدق، ومن منطق أن الاتحاد هو الأبقى، أرى أن توكل أمور الفريق لإدارة مستقلة يقوم عليها الدكتور اليامي، وبتشكيل ممّن يراه مناسبًا، وليبتعد جمجوم، أمّا الفايز فهو البعيد البعيد، وعمله الموافقة على قرارات غيره، وأظن أن مثل هذا الفراغ، وبقدر البعد بين صاحب القرار وموقع القرار بعد آخر ربما هنا يقبع الطابور الخامس، وإن كنت لا أحب هذا الطابور، ولا الطوابير بصفة العموم، ولا أدري لماذا رشّح الفايز نفسه طالما أنه مشغول ومتشاغل عن الاتحاد، رغم أني شعرت أن وجوده في لقاء العروبة إنما أراد الترزز بعد أن فاته قطار الطابور الخامس في لقاء الشباب، ولم يلق جزءًا من التلميع وأنوار الفلاشات التي تسابقت على لاعبي الاتحاد، وفي الختام، أود الحديث عن التحكيم، ولكن القارئ سيملّ، ولن أعده بالتفصيل والاختزال، وربما الاكتفاء بوضع النقاط على الحروف، وظني أن معسكر تركيا هو الشؤم بعينه، ومن السوبر للهدايا العينية للنصر أمام نجران، وما يماثلها للهلال أمام الاتفاق، وأحداث أخرى ربما نتيجة حتمية لطبيعة الخطأ البشري، ولكن الكارثة الكبرى ان تظل اللقاءات الكبيرة والحساسة للحكام المحليين، وأوجه رسالة خاصة للمهنا، مفادها كفى، وإن لم تستطع فارحل، وكذا الحال لك يافايز، بل أقصد يا جمجوم ارحل.