طالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمدالله بضرورة ممارسة الولاياتالمتحدةالأمريكية، مزيدًا من الضغوط على إسرائيل لإجبارها على وقف أنشطتها الاستيطانية التي تقوض عملية السلام وتجهض المفاوضات الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. فيما، أعربت الولاياتالمتحدة عن «القلق البالغ» حيال قرار اسرائيل السماح للمستوطنين اليهود بمواصلة البناء على الأراضي الفلسطينية المحتلة رغم بدء جولة جديدة من محادثات السلام. وتعتزم اسرائيل طرح عطاءات لبناء 1000 وحدة سكنية جديدة في القدسالشرقيةوالضفة الغربية المحتلتين، ما أثار غضب المفاوضين الفلسطينيين. وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جينيفر بساكي للصحافيين «هذه الاعلانات التي تشيرون إليها تأتي في وقت حساس للغاية». وأضافت «نحن نواصل الاتصال مع الحكومة الإسرائيلية لإعلامها بقلقنا البالغ». وأكدت أن «سياستنا لم تتغير، نحن لا نقبل بشرعية النشاط الاستياطي المستمر». من جهتها، ذكرت الأممالمتحدة بأنها تعتبر الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربيةالمحتلة غير مشروع، وذلك ردًا على قرار اسرائيل طرح عطاءات لبناء اكثر من الف وحدة سكنية جديدة.