اشتعلت مراكز الاحياء بالمجسات الحجازية والعرضات الجنوبية والعروض الفلكلورية والهدايا العينية والألعاب الشعبية واحتفت بالأهالي بالسحوبات على الجوائز العينية الفورية وهدايا مجانية للأطفال. وأوضح الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بجدة المهندس حسن الزهراني, أن الجمعية قد استعدت استعدادا مبكرا لبرامج المعايدة كعادتها السنوية, وذلك بإقامة برنامج لكل مركز حي, يجتمع فيه الأهالي في منطقة محددة, ففي مركز حي السليمانية ستكون هناك مسابقات وجوائز وألعاب شعبية, إضافة إلى تكريم المتفوقين والأوائل, أما في مركز حي الروضة فإن أبرز ما يميز حفله هذا العام هو استضافة شخصيات كرتونية, وإقامة العروض المرئية المتنوعة. وأضاف الزهراني: «مناشط مراكز الأحياء في جدة متعددة طوال السنة, إلا أن للعيد فرحته الخاصة سواء على مستوى المراكز الرجالية أو النسائية, إذ اننا نقيم احتفالات متنوعة من أول أيام العيد وحتى العاشر منه, ومن بين تلك البرامج على سبيل المثال: الألعاب الشعبية, والرقصات الفلكلورية, الفرق الإنشادية». وأضاف: «لكل مركز حي طابعه الخاص به في التعبير عن فرحة أهله ولكن كلها تصب في زيادة وتقوية الروابط الاجتماعية بينهم, كما أن سكان بعض الأحياء تغلب فيها الجاليات المقيمة وبالتالي يكون لهم نصيب في المهرجان حيث يشاركون في أداء بعض الفنون الشعبية الخاصة بهم للابتهاج بالفرحة». كثافة في الحضور وعن مستوى الحضور في تلك الاحتفالات قال الزهراني: «أنا لن أدافع عن تلك المراكز ولكن هي تتحدث عن نفسها فالحضور في بعضها يفوق خمسة آلاف نسمة»، مشيرا إلى أن هناك تعاونا مبكرا يتمثل في وضع لوحات تعريفية مبكرة بأماكن إقامة تلك المهرجانات وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية مثل: «محافظة جدة أمانة جدة ممثلة في بلديتها الفرعية إضافة إلى الدفاع المدني والهلال الأحمر». معايدة الجهات الحكومية من جهته قال عيسى يحيى مطاعن مدير مركز حي النزلة: «برنامجنا في مركز النزلة يبدأ قبل صلاة العيد حيث يتم توزيع (التمرية) في المساجد والمصليات المجاورة, وبعد ذلك يتم توزيع بروشرات عن التسامح ونشر المحبة بين المسلمين عموما, وبعد صلاة العيد تقوم مجموعة من الأهالي بزيارة ومعايدة بعض الجهات الحكومية مثل الشرطة والمستشفيات المجاورة وتقديم الحلوى لهم, ومن ثم يتم الاستعداد لحفل المعايدة». مجسات حجازية أما مركز حي الصفا فقد استعد باختيار فقرات متميزة مع التركيز على جودة الأداء مثل إقامة مجسات حجازية ومسرحيات للأطفال إضافة إلى الألعاب الشعبية للكبار. المزيد من الصور :